استقبلت مجموعة أوكيو اليوم الدفعة الحادية عشرة من الخريجين والخريجات البالغ عددهم 220 موظفا وموظفة ضمن برنامج التدريب المقرون بالتوظيف ليرتفع عدد خريجي هذا البرنامج إلى 1798 موظفا وموظفة في مختلف التخصصات الهندسية والفنية والإدارية. وقال المهندس علي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بأوكيو: إن المجموعة تولي اهتماما بالكوادر الوطنية انطلاقا من مسؤوليتها لتمكين الشباب العماني وتوفير فرص عمل في شركات المجموعة، حيث جاء اختيار دفعة جديدة من الخريجين بعد مراحل تقييم واختبارات موضحا أن المقبولين في الدفعة الجديدة سوف يخضعون لبرنامج تدريبي في مختلف القطاعات والأقسام لصقل مهاراتهم وتسكينهم في الوظائف التي تلائم تخصصاتهم.

ونوّه إلى أن الجهود التي تبذلها المجموعة التي تبلغ نسبة التعمين فيها 84% في عام 2023م، لا تكتفي بالتوظيف المباشر فقط، وإنما بالعمل مع المقاولين والموردين لديها لتحقيق نسب التعمين المحددة، ويعد هذا الجانب ضمن مؤشرات برامج تعزيز المحتوى المحلي.

وأضاف إن أوكيو موّلت بعثات دراسية لـ128 طالبا وطالبة خلال الفترة من 2015 إلى 2024 في جامعات دولية من خلال برنامج رواد عُمان للمنح الدراسية بالتعاون مع شركة تكاتف عُمان لرعاية المواهب العمانية المتميزة من المدارس الحكومية والخاصة.

ووضح المهندس علي بن محمد اللواتي أن هذه الخطوة تؤكد التزام أوكيو بتعزيز التنمية البشرية وتعزيز القدرات الوطنية، وتمكين الطلاب من متابعة دراستهم في مؤسسات عالمية مرموقة، وبالتالي توسيع فرصهم في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي مشيرا إلى أن أوكيو أسهمت بين عامي 2020 و 2024 في تدريب أكثر من 2785 متدربا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات

عندما بدأت بالكتابة عن الرائد بسام عثمان أبوساطور إنتابني إحساس بالتردد ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما فكرت أن من حق هولاء الضباط الكتابة عنهم والتوثيق لكل ما قاموا به خلال هذه الحرب الوجودية ، ولأن الشئ بالشئ يذكر كان لابد من الكتابة عن النقيب محمد مختار احمد دوشان الدفعة ٥٤ كلية حربية وإبن الدروع الذين صدحوا بكلمة الحق صبيحة يوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م و وقفوا في وجه المتمرد الهالك وأخيه الذى ولى هارباً حتى وصل الرهد ابو دكنة خوفاً ورعباً وتلك قصة سنعود لها لاحقاً إن كان في العمر بقية …
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات عبر جسر جبل أولياء وهم يرتدون اللبس المدني ، وقد سلكوا طرقاً عبر الأحياء السكنية في المنطقة جنوب الخرطوم وصولاً لسلاح المدرعات حيث تم توزيعه ضمن موقع الوسطية بالإتجاه الجنوبي الغربي للمنطقة الدفاعية الرئيسية …
وأحب أن أشير هنا الى أن هذا الموقع تحديدا التواجد فيه كان شبه حصريا لمجموعة ضباط وضباط صف وجنود حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م حيث كان يضم الرائد الركن عبد الباقي ابوريش ، الرائد عامر العبيد التابع للدفاع الجوي ، الرائد بسام عثمان ابوساطور ، النقيب محمد مختار دوشان بالإضافة لضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات …
موقع الوسطية صمد بفضل هولاء الفرسان في وجه هجمات المليشيا التى تجاوزت حاجز المائة ونيف ، ولكن عزيمة الرجال كانت أقوى وثباتهم منع هولاء الأوباش من التقدم والتوغل داخل المنطقة الدفاعية الرئيسية فكان موت وهلاك أكثر من ٣٥٠٠٠ منهم على أسوار قلعة الدروع الصامدة …
النقيب محمد مختار احمد دوشان كان من أولئك الذين صمدوا في وجه تلك الهجمات والتى أصيب في واحدة منها وتم إخلائه للسلاح الطبي ، ولأن العزيمة والإصرار هى سمة تميز شخصيته القيادية سرعان ما عاود مسيرته بالمدرعات رغم الإصابة والألم وشارك في كل العمليات العدائية بغرض تطهير ونظافة منطقة مسئولية سلاح المدرعات شرقاً وجنوباً حتى صدرت لهم التعليمات بفتح الطريق الى القيادة العامة
بدأت عملية الوصول للقيادة العامة بإستلام أبراج الرواد السكنية وموقع الإستراتيجية ، وكان في قيادة هذه العمليات الشهيد عقيد ركن عوض الكريم اب شنب ، وقد كان النقيب دوشان من ضمن هذه القوة المكلفة بفتح الطريق للقيادة العامة حيث أبلت هذه المجموعة بلاءً حسناً وخاضت معارك ضارية وعنيفة جداً توجتها بالدخول للقيادة العامة …
هذه العمليات فرضت حصاراً على أفراد المليشيا الذين كانوا يتمركزون في المطنقة وسط الخرطوم والقصر الجمهوري …
يمكننا القول بأن فتح الطريق من المدرعات للقيادة العامة قد فرض حصاراً على المليشيا وسط الخرطوم وعجل بهزيمتها وهروبها عبر جسر جبل أولياء ..
الشهيد الحى دوشان لا توفيه الكلمات حقه لأن أمثاله من الأبطال تتقاصر حروف اللغة في أن تعبر عن تضحياتهم وصمودهم المستمد من عقيدة عسكرية وقتالية راسخة …
يكفي بطلنا فخراً أن شهد له السيد الفريق ياسر العطا عضوء مجلس السيادة ومساعد القائد العام وهى شهادة من قائد عسكري معتق خبر العمليات ودروبها …
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك أخي الأصغر محمد مختار أحمد دوشان كل مجاهداتك وصبرك وصمودك وأن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????

عبد الباقي الحسن بكراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشفى جراحة المسالك بجامعة أسيوط تستقبل 3376 حالة خلال شهر
  • مدرسة «ابدأ» الوطنية.. تستقبل دفعات جديدة تخصص الذكاء الاصطناعي
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
  • 83 موظفاً معتمداً من «خبراء التميز» في «ديوا»
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • بين التعمين والمصالح.. من يُعيد التوازن إلى سوق العمل؟
  • القبض على صاحب شركة وموظفة نصبا على مواطنين بالقاهرة
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطلق منصة إلكترونية لتلقي طلبات المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة  
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي