رجال الأعمال المصريين: قمة السلام تجسد نجاح الدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أشاد محمد عادل حسني، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، بالقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودوره الريادي في نجاح قمة السلام، مؤكداً أن ما تحقق في هذه القمة يمثل تحولاً استراتيجياً في مسار العمل العربي والدولي نحو تحقيق الأمن والاستقرار، ويعكس مكانة مصر الراسخة كدولة قائدة تمتلك رؤية واضحة ومسؤولية تاريخية في إدارة الأزمات الإقليمية والعالمية.
وقال حسني إن كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تزال تمثل صوت العقل والحكمة في منطقة مضطربة، وأنها قادرة على إعادة صياغة التوازنات السياسية بما يخدم مصالح الشعوب ويحافظ على استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد أن هذه القمة جسدت نجاح الدبلوماسية المصرية في الجمع بين السياسة الهادئة والحضور القوي، حيث أعادت لمصر موقعها الطبيعي كقوة إقليمية فاعلة، تمتلك القدرة على المبادرة وصناعة الحلول، وليس فقط التعليق على الأحداث.
وأشار إلى أن القيادة المصرية لا تكتفي بإدارة الملفات السياسية، بل تعمل في الوقت نفسه على تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي، إدراكاً منها أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال التنمية الشاملة وتكافؤ الفرص، وهو ما يعكس فلسفة الدولة المصرية في بناء السلام القائم على المصالح المشتركة لا على الشعارات.
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أن المجتمع الاقتصادي يثمن عالياً الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم الاستقرار الإقليمي، لما لذلك من أثر مباشر على تحفيز الاستثمار وجذب رؤوس الأموال، وخلق بيئة آمنة للتنمية والتجارة، مشيراً إلى أن نجاح السياسة الخارجية المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني ويجذب شركاء جدداً من مختلف دول العالم.
وقال محمد عادل حسني:
“لقد أثبتت قمة السلام أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة، وأن قيادتها تمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الأمن والسلام والتنمية، حفظ الله مصر قيادةً وشعباً، ومزيداً من التقدم والريادة لوطننا العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقدم قمة السلام الاقتصاد الوطني قمة السلام
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه
أشاد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالقمة التاريخية للسلام التي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أنها ليست مجرد قمة سياسية، بل منعطف تاريخي يعيد لمصر دورها المحوري كقلب نابض للحكمة وصوت عاقل في عالم يموج بالصراعات.
وقال العبيدي: "لقد تابع العالم كله الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يتحدث بثقة القائد المؤمن برسالته، حين قال إن السلام ليس ترفا سياسيا بل خيار استراتيجيّ تحفظ به الأمم كرامتها ولقد لامس حديثه وجدان الشعوب حين أكد أن من حق الشعب الفلسطيني أن يحدد مصيره وأن ينعم بحرية الكرامة، وتلك العبارة تختصر جوهر الرسالة المصرية التي ترى في السلام سبيلًا للكرامة الإنسانية لا خضوعًا ولا استسلامًا".
وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: “لقد أدار الرئيس السيسي القمة بوعي عميقٍ وإحساس بالمسؤولية يتجاوز حدود السياسة إلى أفق الإنسانية لقد كانت كلمات السيد الرئيس نابعة من قلب قائد يدرك أن السلام العادل وحده هو القادر على إنهاء دوامة الدم والدمار، وأن الحروب لا تصنع أمنا بل تصنع جراحا تمتد لأجيال”.
وتابع العبيدي: “حين قال الرئيس السيسي إن مصر تُثمّن ما حققه الرئيس ترامب، فقد قدّم درسا في الدبلوماسية الراقية واحترام الشراكات الدولية لقد أعاد الرئيس السيسي رسم صورة التحالف القائم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وجعل من شرم الشيخ مساحة للثقة بين الشرق والغرب”.
وأكد العبيدي أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي كانت أصدق تعبير عن تقدير العالم لقيادة مصر ومكانتها.
وأشار الكاتب المصري المقيم بالنمسا إلى أن الحشد الكبير من القادة والزعماء الذين شاركوا في القمة يعبّر بوضوح عن ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمةٍ واتزان.
واختتم العبيدي تصريحاته قائلا: “لقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن صوت العقل لا يزال قادرا على أن يُسمع، وأن الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه إن شرم الشيخ اليوم لم تكن مجرد مدينة على البحر، بل كانت منصة للضمير الإنساني، وهناك كُتبت صفحة جديدة في تاريخ السلام بحروف من فخر ودموع من أمل”.