دعا وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الإثنين الماضي، إلى إبعاد النائبين أيمن عودة٬ وعوفر كاسيف من الكنيست، بعد رفعهما لافتات تطالب بالاعتراف بدولة فلسطين أثناء خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الهيئة التشريعية الإسرائيلية.

وكتب ليبرمان في منشور على منصة "إكس" أن عودة وكاسيف "أعداء دولة إسرائيل"، متهماً إياهما بـ"خدمة الدعاية الشيطانية لكارهي إسرائيل"، وفق تعبيره.



وكان رئيس الكنيست أمير أوحانا قد أمر بإخراج النائبين، المنتميين إلى "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، بعد أن رفعا لافتة كتب عليها: "اعترف بفلسطين". وأظهر بث متلفز مباشر لحظة تدخل عناصر الأمن لإخراجهما بالقوة من القاعة، وسط تصفيق بعض النواب.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اللافتة أثارت استياء النواب المؤيدين لترامب، الذي ألقى كلمة أمام الكنيست بعد وصوله إلى الاحتلال الإسرائيلي في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل مصر، حيث شارك مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في "قمة شرم الشيخ للسلام".

وتستضيف مصر القمة بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز مسار التسوية السياسية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية.

وبحسب نص الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياءً وسلمت رفات 4 آخرين من أصل 28 يقول الاحتلال الإسرائيلي إنهم محتجزون في غزة، فيما أطلقت تل أبيب سراح 1968 أسيراً فلسطينياً، بينهم 250 محكوماً بالمؤبد و1718 من معتقلي غزة الذين اعتُقلوا بعد الحرب، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.


وتأتي هذه التطورات وسط اتهامات فلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بالتلاعب بقوائم الأسرى المفرج عنهم، في وقت ترفض فيه الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين، رغم أن 159 دولة من أصل 193 عضواً بالأمم المتحدة اعترفت بها حتى أيلول/سبتمبر الماضي.

وخلال اجتماعات الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة، أعلنت 11 دولة جديدة اعترافها بدولة فلسطين، من بينها بريطانيا، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموناكو، وأندورا، وسان مارينو، والبرتغال، في خطوة وُصفت حينها بأنها تحول دبلوماسي لافت في الغرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ليبرمان عودة كاسيف الكنيست ترامب الكنيست ليبرمان عودة ترامب كاسيف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026

وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".

وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".

وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.

وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.



وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".

وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.

كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • مصطفى حسني يوجه نصيحة لمتسابق بدولة التلاوة: «متخفش من الحسد»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب