برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يكشف عن حجم الضرر في قطاع غزة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 84% من مباني قطاع غزة تعرضت لأضرار متفاوتة جراء الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والعمرانية التي يواجهها القطاع.
كارثة إنسانية وعمرانية:
التقديرات الأممية تشير إلى أن مئات الآلاف من السكان باتوا دون مأوى أو يعيشون في مبانٍ مهددة بالانهيار، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية.
دعوة دولية عاجلة لإعادة الإعمار:
دعا البرنامج المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتوفير التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن إعادة الحياة إلى طبيعتها تتطلب جهودًا غير مسبوقة وتضامنًا عالميًا.
الاحتياجات تفوق الإمكانيات المحلية:
أكد التقرير أن حجم الدمار يتجاوز قدرة المؤسسات المحلية على التعامل معه، ما يجعل الدعم الدولي أمرًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الأمم المتحدة ضرر قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".