مبادرات وشراكات.. الإمارات في قلب الجهود البيئية الدولية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
في عالم يواجه تحديات بيئية غير مسبوقة، يصبح الحفاظ على الطبيعة قضية إنسانية عالمية تتجاوز الحدود وتوحد الجهود.
وهنا يبرز دور دولة الإمارات الرائد في الحراك البيئي العالمي برؤى مبتكرة ومبادرات خضراء وشراكات فعالة.
ومن المعروف أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة في المنطقة تلتزم بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتستضيف دولة الإمارات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من 8 إلى 15 أكتوبر.
ويعتبر المؤتمر منصة تجمع قادة العالم تحت سقف واحد لصياغة قرارات حاسمة لمستقبل الطبيعة.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 1400 منظمة، بحضور ممثلين عن 140 دولة. ويعرف كذلك تنظيم أكثر من 500 جلسة وأكثر من 70 معرضا تفاعليا، إلى جانب تقديم أكثر من 100 مشروع قرار.
وتُجسد استضافة الإمارات لهذا الحدث الدولي دورها الريادي كداعم رئيسي للتعاون الدولي والابتكار والتوازن في مجال العمل البيئي؛ حيث تأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي2031، التي تهدف إلى تعزيز الحلول القائمة على حماية الطبيعة، واستعادة النظم البيئية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل المها العربي والمها الأفريقي (أبو حراب)، وتعكس هذه الجهود الحرص على الحفاظ على البيئة والالتزام بصون التراث الطبيعي للأجيال القادمة.
وعلى الصعيد الدولي، تواصل الإمارات دعم المبادرات العالمية في نشر الحلول القائمة على الطبيعة، وحماية الأنهار والمحيطات من التلوث، وتعزيز التنوع البيولوجي، وغيرها من جهود زيادة قدرات الطاقة المتجددة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي العالمي، ودعم ابتكار الحلول البيئية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الإمارات العربية المتحدة دولة الإمارات الإمارات الحفاظ على البيئة أخبار الإمارات الحفاظ على الطبيعة البيئة التحديات البيئية الطبيعة الإمارات الإمارات العربية المتحدة دولة الإمارات الإمارات الحفاظ على البيئة بيئة
إقرأ أيضاً:
فرق الإغاثة الإماراتية تختتم مهامها الإنسانية في سريلانكا
اختتمت فرق الإغاثة الإماراتية مهامها الإنسانية في جمهورية سريلانكا، وذلك ضمن الاستجابة العاجلة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم المتضررين من إعصار «ديتوه» والانهيارات الأرضية التي شهدتها البلاد.
وشاركت فرق الإغاثة الإماراتية في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بلغ إجماليها 116 طنا، تنوعت بين المواد الغذائية ومواد الإيواء، وشملت الخيام والحقائب الإغاثية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة.
وأسهم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تنفيذ عمليات ميدانية متخصصة، تم خلالها انتشال 20 جثة من المفقودين، إضافة إلى إسعاف 8 مصابين بإصابات بسيطة، بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.
ويشكل العمل الإنساني نهجا راسخا لدولة الإمارات، وتأتي هذه الجهود تجسيداً لحرصها على الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم الدعم المتواصل لجمهورية سريلانكا، ومساندة المتضررين حتى تجاوز آثار هذه الكارثة والتعافي منها.