النظام المصري يفرج عن نشطاء أسطول الصمود بعد اعتقالهم
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أفرجت السلطات المصرية، الاثنين الماضي٬ عن ثلاثة نشطاء كانوا محتجزين على خلفية مشاركتهم في أنشطة أسطول الصمود المصري، بعد أن اعتُقلوا في 30 أيلول/سبتمبر الماضي٬ أمام المقر الرئيس للأسطول في منطقة الدقي غرب القاهرة، أثناء تحضيرات إرسال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأثارت الاعتقالات المبكرة قلق المنظمين والمتضامنين، حيث أكدت اللجنة المشرفة على الحملة أن المعتقلين الثلاثة، بينهم اثنان من أعضاء اللجنة التحضيرية، كان مكان احتجازهم مجهولاً في البداية وسط وجود أمني مكثف حول مقر الأسطول الكائن في 7 شارع الموسيقار علي إسماعيل بالدقي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأسطول، حسام محمود، في بيان مقتضب: "القبض على ثلاثة أشخاص حتى الآن، بينهم اثنان من اللجنة التحضيرية… مكان احتجازهم غير معروف، وسط وجود أمني مكثف حول المقر".
وأضاف البيان أن اللجنة دخلت في "حالة انعقاد دائم" داخل المقر، وتواصلت مع قوى سياسية وحقوقية وشعبية لضمان الإفراج عن الزملاء وبحث الخطوات والتحركات المقبلة.
وتشهد الأيام الأخيرة توافد متطوعين ومركبات من محافظات مصرية عدة، بينها الإسكندرية والدقهلية، إلى المقر، ضمن جهود فرز المساعدات وتجهيز قوافل لإرسالها لكسر الحصار عن غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر أمني متصاعد حول المقرات الشعبية في القاهرة، ما يعكس صعوبة أنشطة التضامن مع غزة في الداخل المصري، رغم الدعم الشعبي المتزايد والمبادرات الإنسانية المستمرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الاعتقالات مصر اعتقال افراج اسطول الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصمود المصري قاد المنطقة إلى «قمة السلام»
تظل القضية الفلسطينية في صميم الوجدان والسياسة المصرية، وتمثل ركيزة ثابتة في الأمن القومي والدبلوماسية المصرية، فلم يقتصر الدور المصري على الوساطة وإغاثة الشعب الفلسطيني، بل تجلى في موقف مبدئي حاسم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى رفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم التاريخية، لا سيما من قطاع غزة إلى سيناء.
شكل هذا الرفض المصري التام للتهجير القسري صمام أمان وحائط صد منيع، حيث أكدت القيادة المصرية مرارا أن هذا المخطط مرفوض بشكل قاطع، وأن تصفية القضية على حساب أمن وسيادة أي دولة إقليمية أمر غير مقبول، لما يمثله من خطر على الأمن القومي المصري ويقوض أي فرصة للسلام العادل والشامل. هذا الموقف الحازم نجح في إفشال مخططات التهجير وأعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وكتتويج لهذه الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية وتحقيق التهدئة، استضافت مصر "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة السلام.
وقد جاءت هذه القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور قادة وممثلي حكومات أكثر من 30 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
هدفت القمة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وبلورة مسار سياسي شامل للوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
لاشك أن قمة شرم الشيخ عكست مكانة مصر الإقليمية والدولية كقوة فاعلة تسعى للسلام والاستقرار، وأكدت التزام القاهرة بإحياء المسار السياسي.
وقد أثمرت الجهود الدبلوماسية المصرية المكثفة، التي تكللت جزئيًا بقمة شرم الشيخ، في التوصل إلى اتفاقات تهدئة تهدف إلى وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ما أعاد الأمل في إمكانية تحقيق سلام عادل ومستدام، وإنقاذ القضية الفلسطينية من خطر التصفية.
لم تقتصر أصداء هذه الجهود المصرية على أروقة السياسة والدبلوماسية، بل امتدت لتلامس قلوب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
فمع إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمخضت عنه المفاوضات وقمة السلام في شرم الشيخ، عمت الفرحة أرجاء قطاع غزة، رغم أجواء القتل والدمار والحصار والتجويع وفقد المأوى والسكن، واستشهاد مئات الآلاف من المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم ولا جريرة، سوى صمودهم فى وجه المحتل الغاصب، وتمسكهم بأرضهم وعدم الفرار من وطنهم.
وقد تجلى التقدير الشعبي للدور المصرى بوضوح في خروج الآلاف من الفلسطينيين للاحتفال، حيث ارتفعت في سماء غزة الأعلام الفلسطينية جنباً إلى جنب مع العلم المصري، في مشهد مؤثر يدلل عن عمق الروابط الأخوية.
وقد عبر الأهالي بصدق عن شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة المصرية، التي وقفت بجانبهم ورفضت تهجيرهم، وسعت بكل ثقلها السياسي لوقف آلة الحرب وإنقاذ حياتهم، وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وإعادة إحياء أملهم في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا التقدير من الشعب الفلسطيني والعربي ومعظم شعوب العالم الغربى، يمثل شهادة للتاريخ على نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق إنجاز يخدم القضية الفلسطينية وشعبها الأبي.
عاشت مصر وعاش الرئيس عبد الفتاح السيسى، الموفق والمؤيد والمعان من الله عز وجل، بشواهد لا تغيب عن أعين العقلاء المنصفين ([email protected]).
اقرأ أيضاًالسفارة البريطانية بالقاهرة تشكر الرئيس السيسي لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام
ولى عهد البحرين: "قمة شرم الشيخ" تمثل يومًا للسلام فى الشرق الأوسط والعالم