شرطة دبي تنظم ملتقى المرونة الثاني لطلبة الجامعات والكليات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات مُلتقى المرونة الثاني لطلبة الجامعات والكليات، الذي نظمه مركز المرونة بالتعاون مع مجلس شرطة دبي لطلبة الجامعات والكليات، في مكتبة محمد بن راشد، تحت شعار “نتواصل لمستقبل مرن”، وذلك بهدف مناقشة التحديات والفرص المستقبلية، والتغيير المناخي والطاقة المتجددة المستدامة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة.
وحضر انطلاق الملتقى، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء علي عتيج بن لاحج مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، وسعادة اللواء علي غانم مساعد القائد لشؤون الدعم اللوجستي وإسعاد المجتمع، وسعادة سميرة الرئيس، مُساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لقطاع التنمية المُستدامة، وسعادة عادل المرزوقي المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي التابعة لبلدية دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكبار الضباط والمسؤولين من المجلس التنفيذي.
وأشاد معالي القائد العام لشرطة دبي بجهود مركز المرونة ومجلس طلبة الجامعات والكليات، مؤكداً أن تنظيم ملتقى المرونة الثاني يأتي في إطار الحرص على أن تكون دبي دائماً مدينة آمنة ومرنة وتحقق معايير ومؤشرات المرونة المعتمدة عالمياً، بما ينعكس على منظومة الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع، مُتمنياً للمشاركين في فعاليات الملتقى الاستفادة من الجلسات وورش العمل والمعلومات القيّمة التي يقدمها الخبراء، فضلاً عن الاستمرار في تنظيم الملتقى سنوياً ومواكبة كل جديد في مجال المرونة.
وشارك في الملتقى 19 مؤسسة تعليمية رائدة، إلى جانب تنظيم 8 ورش عمل متخصصة تناولت خمسة محاور رئيسية هي: البيئة والتغيير المناخي، والطاقة المستدامة والمتجددة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، والابتكار والمعرفة، والتحديات والفرص المستقبلية.
وأوضح العميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أن الملتقى يناقش المواضيع المهمة التي تدعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة عبر توقع المخاطر، وتقليل آثارها السلبية والاستجابة بفعالية معها للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وحرفية.
وأضاف أن الملتقى في دورته الثانية استهدف طلبة الجامعات والكليات بهدف تعريفهم بمفهوم المرونة، ونقل المعرفة لهم في مجال التخطيط الاستراتيجي لمواجهة المخاطر، وفتح الباب مع الخبراء لنقاش تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات في حال وقوع المخاطر، مع ضرورة التعرف على المخاطر بشكل مُبكر والتعامل معها بحرفية بالغة، ثم العودة إلى الوضع الطبيعي إلى ما كانت عليه الأمور قبل حدوث الأزمة.
وشاهد المشاركون في الملتقى فيلماً قصيراً حول دور مركز المرونة في شرطة دبي في استشراف المستقبل، وأهمية تطبيق معايير المرونة في دعم الاقتصاد وتجاوز الأزمات الطارئة.
وخلال الجلسة الحوارية الرئيسية التي أدارها الدكتور سعود القرعان، تحدث الدكتور الدكتور وائل علي من الجامعة الأمريكية في الإمارات عن محور البيئة والتغير المناخي، وتحدثت الدكتورة مورييل طحطوح من الجامعة الأمريكية في دبي عن محور التحديات والفرص المستقبلية، فيما قدمت الدكتورة خديجة راشد العبدولي من القيادة العامة للدفاع المدني في دبي حول مفهوم “إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال”.
كما وتحدث كل من الدكتورة رهف عجاج من جامعة أبوظبي، والدكتور وائل شيتا من الجامعة البريطانية في دبي، والدكتور سيد بن روان من شرطة دبي، والدكتور جاكو باركويزن من أكاديمية ربدان، عن الطاقة المستدامة والمتجددة والتي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أخضر وبيئة مستدامة، إضافة إلى الابتكار والمعرفة مما يعزز تنافسية المؤسسات واستدامتها.
وتفقد معالي القائد العام ومساعدوه ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، والذي ضم 8 ابتكارات حديثة وجديدة للجهات المشاركة وطلبة الجامعات، فيما قدمت فرقة شرطة دبي الموسيقية عزفاً لمقطوعات موسيقية نالت إعجاب المشاركين في الفعاليات.
وفي الختام، كرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، المتحدثين والجهات المشاركة في فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب الذي ضم 8 مشاريع ابتكارية نوعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
الثورة نت /..
اختتم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وتم خلال الجلسة الختامية، استعراض ومناقشة تقارير أداء جامعتي إب، وابن النفيس الطبية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وفي الختام، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.
ونوه بجهود قيادات الوزارة والجامعات التي عملت في ظروف صعبة، خاصة جامعة إب التي واجهت إشكاليات وصعوبات واستطاعت عبر قيادتها الجديدة تجاوزها واستمرت في عملية الإصلاح والتطوير بخطوات ثابتة، وصولاً للتشبيك مع البيئة المحيطة والمجتمع المحلي لتنفيذ عدد مشاريع للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات وفق احتياجات السوق.
وحث الصعدي الجامعات على العمل بروح إيمانية ووطنية، لسد الفجوات ومتابعة ضمان عملية التطوير والتحديث المستمر برامجها الأكاديمية وبنيتها التحتية.
بدوره أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بجهود قيادة جامعة إب، في إنجاز التقرير السنوي، وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للإشكاليات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
واعتبر استعراض ومناقشة التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية، خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها ووضع مقترحات الحلول.
فيما أشاد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، بالإنجازات التي حققتها جامعة ابن النفيس خلال فترة قياسية.
وأكد أهمية مناقشة تلك التقارير لتسلّيط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية، مؤكدًا أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها الأثر في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، وتمكين الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن.
وأفاد الوكيل لقمان بأن لجنة المناقشة تمكنت خلال الشهرين الماضيين من عرض ومناقشة تقارير الأداء السنوي لـ 98 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية.
وفي جلسة الختام بحضور وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي تقرير أداء الجامعة السنوي، الذي تضمن مستوى الإنجاز في محاور “التوجهات الإستراتيجية، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية.
وأكد أن جامعة إب عانت خلال الفترة الماضية في ظل العدوان من إشكالات واختلالات ونقص في الكوادر، وتمكنت خلال العامين الماضيين من تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحديد نقاط القوة وجوانب القصور، ووضع رؤية استراتيجية لعودتها للوضع الطبيعي، باتخاذ عدد من الخطوات وتوفير بعض المعامل والتجهيزات لعدد من الكليات والإلتزام بالتقويم الجامعي.
فيما قدّم رئيس مجلس أمناء جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي، ورئيس الجامعة الدكتور عبد السلام دلاق، تقرير الإنجاز في مجال التخطيط والأهداف الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية والبحثية، والحوكمة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية.
وأكدا أن الجامعة استطاعت نشر أكثر من 100 بحث علمي في مؤسسات نشر عالمية، منها 37 بحثًا علميًا حاصلًا على براءة ابتكار، من مؤسسات عالمية، وعقدت اتفاقية تعاون محلية مع 36 مستشفى ومؤسسة ومراكز طبية، وأكثر من عشر اتفاقيات دولية في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي، وفرّت أحدث المعامل والتجهيزات الطبية على مستوى اليمن.
وكان أعضاء لجان المناقشة قدموا ملاحظات ومقترحات للمحاور الرئيسية لجامعتي إب وابن النفيس، وفق القوالب الفرعية التي تم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.