محافظ القاهرة: تقديم خدمات صحية للمواطنين من خلال مبادرة «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكّد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أنَّ مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان تعني في المقام الأول خلق مواطن متعلم مثقف واع يتمتع بصحة جيدة، يمتلك من المهارات والقدرات ما يؤهله للتميز في سوق العمل، وقادر على العمل وفق الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الرقمية مع الاحتفاظ بالهوية المصرية المتميزة.
خدمة صحيةوأوضح أنَّ مبادرة بداية يشارك فيها لقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لتقديم خدمات متكاملة ومتميزة للمواطن، دون إغفال أي فئة من فئات المجتمع المصري، لافتًا إلى أنَّ أحد أبرز محاور مبادرة بداية هو تقديم خدمة صحية لائقة بالمواطن مؤكّدًا أنَّ الدولة المصرية تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، إيمانًا بأنه أحد مفاتيح التنمية المستدامة والرخاء الحقيقي.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنَّه للمرة الثالثة في غضون شهرين يشهد حي منشأة ناصر برئاسة عبدالعزيز عامر رئيس حي منشاة ناصر، فاعليات تنموية وخدمية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان، إذ اصطفت سيارة وزارة الصحة الكشف المجاني من خلال تقديم خدمات التطعيم للرضع والأطفال، كما اصطفت أيضًا سيارات وزاره التخطيط لتقديم خدماتها للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابراهيم صابر التنمية المستدامة الثورة الصناعية الدولة المصرية المجتمع المدني المجتمع المصرى الهوية المصرية خدمة صحية سوق العمل صحة جيدة مبادرة بدایة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»