نائب محافظ بنك كندا: هدفنا إبقاء التضخم بالقرب من 2%
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب محافظ بنك كندا ريس مينديز، أن صناع السياسات يهدفون إلى إبقاء التضخم بالقرب من هدفهم البالغ 2%، رافضا فكرة أن المسؤولين يجب أن يبطئوا مكاسب الأسعار أكثر أو يتسببوا في الانكماش.
وقال نائب المحافظ - - "من المعقول أن نتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم والاقتصاد في التطور كما هو متوقع".
وأضاف مينديز "أن صناع السياسات ينظرون عن كثب إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي صدرت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فضلًا عن بيانات التوظيف في نوفمبر الجاري".
وفي أول خطاب له كنائب للمحافظ، برر مينديز أيضًا دورة رفع أسعار الفائدة العدوانية للبنك.. قائلًا إن الزيادة في تكاليف الاقتراض ضرورية لتهدئة الطلب الزائد أثناء صدمة العرض، مؤكدا أن البنك سيعمل على دمج السياسات السياسية بشكل دقيق في قراراته المستقبلية، ولكن ذلك سيحدث فقط بعد التحقق من التفاصيل الكاملة للأوضاع الاقتصادية والسياسية، بما يضمن استقرار السوق ودعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
وأشار إلى أن حملة البنك المركزي كانت ناجحة جزئيًا بسبب أولوية هدف التضخم بنسبة 2%، ولم ترتفع توقعات التضخم على المدى الأطول كثيرًا أثناء الوباء وارتفاع الأسعار اللاحق.وقال: "نعتقد أن التضخم سيتلاشى مرة أخرى حيث يستقر عند 2%".
وتابع مينديز: "سوف يتطلب الأمر ضربة كبيرة للاقتصاد للحصول على مستوى أسعار أقل بشكل ملموس"، والمقايضة "ستجعل معظم الناس يشعرون بحال أسوأ".
واستطرد قائلا:"لقد خفضنا التضخم، نحتاج الآن إلى ضمان استقراره بالقرب من هدف 2%. نحن بحاجة إلى التمسك بالهبوط" لافتا إلى أنه في عاد التضخم إلى طبيعته "فقد لا يشعر به كثير من الناس".
وخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض بنصف نقطة مئوية في أكتوبر، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى 3.75% بعد أن بدأ في خفض أسعار الفائدة من 5٪ في يونيو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا التضخم الانكماش الأسعار أسعار الفائدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية
تراجع الدولار اليوم الخميس بسبب تزايد التوقعات بتخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية.
ودفع الانخفاض واسع النطاق للعملة الأميركية اليوم الخميس اليورو إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع في وقت مبكر من الجلسة، قبل أن تقلص العملة الموحدة بعض المكاسب لتبلغ في أحدث تداولات 1.1515 دولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.34 بالمئة إلى 1.3583 دولار، في حين ارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 143.95 للدولار.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات إلى أضعف مستوياته منذ 22 أبريل إلى 98.284.
وتراجع الدولار 0.44 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8169.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.12 بالمئة إلى 0.6496 دولار أميركي مع توتر المعنويات للإقبال على المخاطرة، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6033 دولار أميركي.
وأدت البيانات التي صدرت أمس الأربعاء إلى الضغط على الدولار وأظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في مايو، مما دفع المتعاملين إلى زيادة الرهانات على خفض البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض بحلول سبتمبر.وستكون بيانات مؤشر أسعار المنتجين اليوم الاختبار التالي للأسواق.
وارتفع اليوان في التعاملات الداخلية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 7.1810 للدولار.واحتفظ اليورو بمكاسب قوية اليوم بعد أن قفز أمام معظم العملات الأخرى في الجلسة السابقة.
ومقابل العملة اليابانية، استقرت العملة الموحدة في أحدث التعاملات عند 165.77 ين بعد ارتفاعها إلى أقوى مستوياتها منذ أكتوبر عند 166.42 ين في وقت سابق من الجلسة.
وصعد اليورو 0.33 بالمئة مقابل الدولار الأسترالي مواصلا مكاسبه التي بلغت 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس أيضا أعلى مستوى له في شهر واحد عند 84.88 بنس خلال الليل.