صلالة- العُمانية

اختتم أمس بمحافظة ظفار التمرين العسكري المشترك العُماني الأمريكي "وادي النار 2023" بين الجيش السلطاني العُماني ممثلًا بكتيبة جنوب عُمان، ووحدات من المشاة بالجيش الأمريكي، وبإسناد عناصر من الجيش السلطاني العُماني وسلاح الجو السلطاني العُماني، تحت رعاية العميد الركن عبد الكاظم بن إبراهيم العجمي قائد لواء المشاة (11)، وبحضور العميد وولدردج روبرت نائب قائد فرقة المشاة (40) بالجيش الأمريكي.

وقد استمع راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن سير مجريات التمرين المشترك وفق الخطط الموضوعة له والمراحل المختلفة، والمجالات التدريبية التي حاكت البيئات الافتراضية التي تتناسب مع أدوار القوات المشاركة بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة.

ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية لدى منتسبيه، وذلك ضمن البرامج السنوية التي تُنفذ مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تبادل الخبرات العسكرية والمهارات القتالية المختلفة. حضر ختام فعاليات التمرين عدد من كبار الضباط بالجيش السلطاني العُماني، والجيش الأمريكي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ

الثورة نت /..

قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.

وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.

وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.

ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .

وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
  • محافظ المنيا يشهد ختام فعاليات الدورة التدريبية للرخصة الإفريقية “D” لمدربي كرة القدم.
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الوحدة يفوز على الجيش في ختام المرحلة السابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الجيش الأمريكي يستعرض قوته الشهر الجاري في ذكرى تأسيسه ال250
  • حماس تعلن تسليم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
  • حوار شانغريلا.. وزير الدفاع الأمريكي يدعو الآسيويين لزيادة الإنفاق العسكري