السفير الفرنسي: في كل مرة أزور بنغازي أشاهد الإنجازات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، أنه في كل مرة يزور بنغازي يشاهد الإنجازات، مشيرا إلى أنه زارها 10 مرات من قبل.
وقال مهراج خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الليبي ـ الفرنسي الأول في بنغازي: “ليبيا دولة جوار لفرنسا، وسعيدون بعقد هذا المنتدى الاقتصادي بين 30 شركة فرنسية وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وهذا ثالث لقاء لنا معه، كما نشيد بهيكلة العلاقة الجديدة بين فرنسا والصندوق، وهدفي توفير الدعم وتسهيل العلاقات والتشبيك لتوقيع عقود وصفقات تحقق النجاح للطرفين”.
وأضاف “وقع الصندوق ووكالة «بيزنس فرانس» مذكرة تفاهم لاستمرار التعاون وتنظيم منتديات اقتصادية تُعقد بالتناوب في ليبيا وفرنسا، وعلاقاتنا تأثرت بعد 2011 والاضطرابات بين 2011 و2022، فقد أغلقنا سفارتنا 3 مرات وآخرها في 2014، وفتحناها في مارس 2022، وكنا غائبين طوال هذه المدة”.
وتابع “بعد عودتنا فعّلنا العلاقات الاقتصادية تدريجيا، وأعدنا ليبيا مرة أخرى على خريطة الشركات الفرنسية مع أنّ الأمر ليس سهلا والصعوبات موجودة، خاصة بسبب العقود المعلقة في 2011، وأنا أتفهم ذلك وهناك وسائل لحل هذه الإشكاليات”.
واستطرد “أصررنا على أن تزور وفودنا دائما المنطقتين الغربية والشرقية لأننا نعتبر ليبيا واحدة، وقد أدت مبادرتنا هذه إلى زيادة صادراتنا إلى ليبيا بنسبة 25% عام 2022، و 36% عام 2023، وزرت بنغازي أكثر من 10 مرات، وكل مرة أشاهد الإنجازات، كما زرت درنة بعد أيام من كارثتها ثم بعد أسابيع قليلة زرتها مجددا وأعجبت بجهود الصندوق لإعمارها وبمشاريعه التنموية التي لم تنسَ الجنوب”.
الوسومالسفير الفرنسي بنغازي صندوق التنمية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفير الفرنسي بنغازي صندوق التنمية ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتعزيز الريادة وتحفيز الإنجازات النوعية في المنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اليوم أعمال جائزة الرياض للتميز، التي تهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية وللأفراد بمنطقة الرياض، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه في دعم الابتكار والتحسين المستمر ورفع جودة الحياة.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، حيث تسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات.
وتستهدف الجائزة الجهات الحكومية، والقطاع غير الربحي، والأفراد أصحاب الإسهامات البارزة في تنمية المنطقة وخدمة المجتمع، عبر مسارات ومحاور مرتبطة بأولويات التنمية الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةسوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10956) نقطة
وشهد التدشين إعلان انطلاق أعمال الجائزة التي ستتضمن مستقبلًا ورش عمل لتحديد فروعها وضوابطها، وتشكيل لجان التحكيم بالتعاون مع الجامعات في المنطقة، إضافة إلى تدشين الموقع الإلكتروني لاستقبال طلبات الترشيح، وصولًا إلى الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في حفل خاص يُقام في ختام مراحل الجائزة.