محمد بن راشد يأمر بالإفراج عن 1169 من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بالإفراج عن 1169 من المحكومين نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي من مختلف الجنسيات، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين.
ويأتي أمر سموه استلهاماً لروح الاتحاد وما ارتبط بها من معاني التسامح والعطاء، والحرص على منح المشمولين فرصة جديدة للعودة إلى طريق الصواب واستئناف حياتهم كأشخاص صالحين ونافعين لأنفسهم ولمجتمعهم، في إطارٍ كامل من احترام القانون الذي يضمن أمن وسلامة واستقرار المجتمع بكافة مكوناته من مواطنين ومقيمين وزوار، لتظل دولة الإمارات على الدوام القدوة في إعلاء كلمة القانون وتأكيد مكانته كضمانة تحمي مكتسبات الوطن وتصون عليه مقدراته وتكفل لجميع أفراده البيئة الآمنة
والداعمة التي تمكنهم من العمل والإبداع والتميز.
وأوضح سعادة المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، البدء الفوري في التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي من أجل تنفيذ أمر الإفراج في أسرع وقت ممكن، وبما يضمن إدخال السعادة والبهجة على أسر وذوي المشمولين بالأمر في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «ورشة نقد الكتب» في المملكة الأردنية، وذلك في إطار احتضان المواهب العربية وصقل مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في نشر المعرفة ودعم مساراتها، ويأتي تحت مظلة الورش التدريبية لبرنامج دبي الدولي للكتابة.
تسعى الورشة إلى تنمية قدرات المنتسبين وتعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة ضمن سياق السرد الأدبي ونقده، من خلال تمكينهم من تحقيق مستويات القراءة الأربعة: الفهم والاستيعاب والتحليل والنقد. كما تهدف إلى تطوير أدائهم الكتابي بمختلف أشكاله من التلخيص الفني وعرض الكتب إلى كتابة المقالات والتقارير، مروراً بإعداد مخططات الدراسات وصياغة البحوث وتأليف الكتب بأسلوب منهجي متقن.
وقال الدكتور جمال مقابلة، مدرب الورشة وأستاذ الأدب العربي والنقد في الجامعة الهاشمية في الأردن، «إن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نحو دعم هواة الأدب وتمكينهم، وتمثل فرصة متميزة لجيل الشباب لتعزيز قدراتهم وتوسعة آفاقهم الفكرية للوصول إلى مستويات أعلى من المهارة والإبداع، كما تتيح لهم مجموعة من الآليات والأدوات المهمة، إلى جانب إمكانية لقاء أدباء وكتاب ومؤلفين والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، مما يعزز قدرتهم على التمييز بين الفنون الأدبية وأنواعها ومجالاتها ومستويات الكتاب وأساليبهم واتجاهاتهم».
وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى إلى تمكين المنتسبين من اكتساب مهارات القراءة العميقة والكتابة الدقيقة عبر منهج تدريبي متكامل يمر بمراحل متصاعدة من الفهم إلى النقد. كما يعنى البرنامج بتدريب المشاركين على منهجيات نقدية متنوعة تشمل كلاسيكيات النقد وتياراته الحداثية، مع التوسع في دراسة نظرية الأدب وفلسفة النقد وتطبيقاته المتعدِّدة.
أما في جانب الكتابة، فتقدم للمتدربين فرص تطوير مهاراتهم في تلخيص النصوص وتحليلها، وكتابة المقالات والتقارير والعروض النقدية والخطط البحثية، مع مراعاة القواعد اللغوية والأسلوبية والتنظيمية، كما تتضمن الورشة تدريباً تطبيقياً على استخدام الذكاء الصناعي في جميع مراحل القراءة والكتابة من خلال تطوير مفهوم «الحوار المنتج» بين الإنسان والآلة، بما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين القارئ والنص في العصر الرقمي. وتتمحور موضوعات الورشة حول قراءة ونقد الكتب والعروض والدراسات مع التركيز على أعمال مبدعين إماراتيين وخليجيين، إضافة إلى مناقشة قضايا أدبية وفكرية معاصرة ترتبط بالتغيّرات الثقافية في العالم العربي.
في ختام الورشة، سيعمل المشاركون على تقديم أعمالهم من مقالات ودراسات وتقارير وبحوث مكتملة ومنقحة وجاهزة للنشر بعد معالجتها الفردية والجماعية.