إسرائيل دولة أبارتيد ومسؤولة عن إبادة جماعية.. مناظرة استثنائية بأكسفورد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ستشهد جامعة أكسفورد البريطانية، حدثا وُصف بـ"الاستثنائي والتاريخي"، فيما يخصّ القضية الفلسطينية وتطبيق القانون الدولي، يوم غد 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، على الساعة 20:30 مساء.
وفي التفاصيل، استقرت جمعية "اتحاد أكسفورد" على عقد مناظرة علنية تنتهي بتصويت طلاب جامعة أكسفورد الأعضاء في الجمعية على إقرار أو رفض الخلاصة التالية: "هذا المجلس يؤمن بأنّ إسرائيل دولة أبارتيد مسؤولة عن إبادة جماعية".
ومن المرتقب أن تشهد المناظرة، سجالا بين مجادلين مؤيدين للخلاصة ومؤيدين للحقوق الفلسطينية، بينهم الكاتب الأمريكي اليهودي، نورمان فنكلستين، والناشط والكاتب الأمريكي الإسرائيلي، ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية الأمريكية، سوزان أبو الهوا، والناشط الفلسطيني، محمد الكرد.
وفي المقابل، سيكون هناك من ينكر الخلاصة ويتمسّك بتبرئة الاحتلال، بينهم المحامية البريطانية، نتاشا هوسدورف، والصحافي في قناة آي 24، جوناثان ساسيردوتي؛ فيما ستكفل المناظرة بتحويل المجلس إلى ما يشبه قاعة محاكمة.
وجاء في حيثيات التمهيد للمناظرة، أنه: "بعد مرور أكثر من 75 سنة يظل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني مفتقرا إلى الحل، ونقاد إسرائيل يتهمونها باستخدام تكتيكات عسكرية تستهدف المدنيين والبنى التحتية وتبلغ شأو التطهير العرقي، بينما يبرر آخرون هذه التكتيكات بوصفها دفاعاً مشروعاً عن النفس".
ويتابع: "العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والهجمات على لبنان، والتوسع الاستيطاني المتواصل، فاقمت التوترات". وسوف يتواصل السجال أيضا، حول ما إذا كانت أفعال الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء تقارير الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، ترقى إلى مستوى "الأبارتيد أو الإبادة".
إلى ذلك، سارعت مجموعات الضغط الصهيونية في بريطانيا والولايات المتحدة إلى شنّ حملة شعواء ضد المناظرة، حيث دعت "جميع أصحاب الضمائر" من أصدقاء الاحتلال إلى مقاطعتها، بذرائع شتى لم تغب عنها الفزاعة الشهيرة حول العداء للسامية، وانطوت كذلك على التشكيك في مصداقية الجهة صاحبة المبادرة.
تجدر الإشارة إلى أن عمر "اتحاد أكسفورد" يعود إلى سنة 1822، ومشهود له بتنظيم مناظرات رفيعة المستوى وفائقة الأهمية، إذ شارك فيها طيف واسع من العلماء والمفكرين والساسة والنشطاء وأهل الآداب والفنون، من قبيل: تشرشل ونيكسون وريغان وكلنتون وياسر عرفات.
أيضا، سبق لمجموعات الضغط ذاتها أن رحبت بما توصلت إليه مناظرة سابقة داخل قاعة الاتحاد ذاته سنة 2015، حيث فاز فيها المحامي الأمريكي اليهودي، ألن درشوفتز، بصدد خلاصة تقول إن: "حركة مقاطعة إسرائيل خاطئة".
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ418، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أكسفورد مناظرة الاحتلال غزة غزة الاحتلال أكسفورد مناظرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة يشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول.
وأوضح أردوغان أن الفلسطينيين "يعانون من الجوع والعطش ونقص الدواء في غزة التي دمرتها الشبكة الصهيونية الإجرامية بنسبة 90 بالمئة، وأنهم يتلقون كل يوم أنباء عن استشهاد أطفال ورضع ونساء أبرياء، وبطونهم تضغط على ظهورهم (من شدة الجوع)".
وأكد أن الأبرياء في غزة يُغمى عليهم من شدة الإعياء في ما يُسمى مراكز توزيع الغذاء، التي تحولت إلى مراكز مجازر، ويتعرضون هناك لنيران الرصاص، بينما يخاطر الآباء والأمهات بالسير لعدة كيلومترات بين الأنقاض، فقط من أجل الحصول على كيس من الدقيق أو رشفة من الماء.
وأضاف الرئيس التركي: "تعيش غزة، أمام أعين، ما يسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط".
وتابع: "أؤكد بوضوح مجددا اليوم: تُرتكب في غزة أبشع إبادة جماعية في آخر قرن، ليس الأطفال والرضّع فحسب، بل كل شيء يمت للإنسانية بصلة يُدمَّر في غزة على أيدي حفنة من القتلة الذين يتغذون على دماء الأبرياء".
وخاطب أردوغان، الشباب قائلا "أود أن تعلموا أنتم وعائلاتكم بشكل خاص، أننا لم نتخلَّ قط عن إخواننا وأخواتنا في غزة، ولو للحظة".
وقال أردوغان: "وقفنا إلى جانب غزة باتصالاتنا الدبلوماسية وجهودنا الدولية، ووقفنا إلى جانب غزة وشعبها المضطهد بأشكال لا حصر لها من الدعم والمساعدة، أكثر من أن تُحصى هنا".
وشدد على أن "أشقاءنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وسنكون هناك عندما يأتي ذلك اليوم المبارك".
وأضاف الرئيس التركي: "بمشيئة الله، سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا".