حماس تدعو إلى تصعيد الاشتباك مع العدو ومليشيات المستوطنين في عموم الضَّفَّة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد، إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية المحتلة.. مُشيداً ببسالة مقاومي طوباس وصلابتهم أمام الاقتحامات الصهيونية المتكررة.
وقال القيادي شديد، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: “إن المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم سيبقون خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضه، ونشدد على ضرورة توسيع رقعة المقاومة لتطال كل شبر في الضفة وفلسطين، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية”.
وأضاف: “ينبغي النهوض بشكل أوسع لتدفيع العدو ثمن جرائمه في الضفة، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي ما تزال تسطر بطولات كبيرة، رغم التضحيات العظيمة التي قدمتها منذ أكثر من عام على بدء معركة طوفان الأقصى”.
وشدد القيادي في حماس، على أن انتهاكات العدو الصهيوني المتصاعدة واقتحاماته المتكررة، سيقابلها أبطال الضفة بمزيد من الاشتباك والمواجهة، وستتحطم مخططات الاستيطان أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
قال مسؤول فلسطيني، الأحد، إن مستوطنين إسرائيليين بنوا مؤخرا كنيس يهودي على أرض استولوا عليها شرق قرية تقوع، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال تيسير أبو مفرح، رئيس بلدية تقوع (جنوب مدينة بيت لحم) للأناضول، إن "مستوطنين قاموا ببناء كنيس في بؤرة رعوية أقيمت على أرض استولوا عليها شرق البلدة".
وأضاف أبو مفرح، أن "مستوطنين نشروا مقاطع مصورة تظهر الكنيس ومصلون يؤدون طقوسا داخله".
وأوضح أنه "تم بناء الكنيس في البؤرة الرعوية التي أقيمت بعد بدء حرب الإبادة على غزة قبل عامين، على بعد نحو 5 كيلومترات عن أطراف البلدة".
وأشار رئيس البلدية، إلى تهجير 25 عائلة كانت تسكن في المنطقة مع بدايات الحرب ومصادرة ممتلكاتهم، إضافة إلى حرمان نحو 70 عائلة كانت تعيش في المنطقة بشكل موسمي أوقات الزراعة.
ولفت إلى أن الكنيس؛ البناء الوحيد المشيّد من الخرسانة في البؤرة، بينما باقي المنشآت مساكن متنقلة وبركسات (بيوت قصديرية) "ما يؤشر إلى موافقة حكومية على إقامة الكنيس".
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) فإن المستوطنين نفذوا 7 آلاف و154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في سنتي الإبادة "تسببت باستشهاد 33 مواطنا (...) وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا" كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهيد، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.