جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم، مسيرة حاشدة لطلاب وطالبات وكوادر الجامعة في مسيرة ” اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين ، مستمرون في نصرة غزة ولبنان حتى النصر “، وتنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة.
ونددت الحشود الطلابية التي شارك فيها قيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميين وإداريين ، بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق أطفال ونساء غزة، الذي يرتكب أبشع مجازر القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية ، بمشاركة أمريكا ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي معيب.
ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية، واللبنانية ، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في بث مباشر يفضح المنافقين أدعياء الديمقراطية و الإنسانية والحريةـ ويكشف العملاء والخونة مدعي الأخوة والعروبة.
وأكد المشاركون أن خروج جامعة صنعاء اليوم يعد استجابة لله سبحانه وتعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته والمساند للشعب الفلسطيني بعد توقف لإجراء امتحانات الفصل الأول .. مؤكدين الاستمرار بالخروج دون كلل أو ملل أو تذمر حتى النصر بإذن الله.
ودعا بيان صادر عن مسيرة اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين كل أحرار العالم وكل جامعات العالم بالخروج نصرة للشعب الفلسطيني ورفض حرب الإبادة التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة.
وطالب البيان الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية بالقيام بمسؤولياتها تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة من حرب إبادة وتجويع ممنهج و خاصة في جَباليا حيث يُمارس العدو فيها أبشع الجرائم تحت مسمى خِطة الجنرالات حيث يستهدف كلما يوحي للحياة مُدمِّــراً المستشفيات وخيام النازحين.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني بالقول:” إنكم تخوضون المعركة المقدسة نيابة عن الأمة جمعاء وإنكم تقدمون صمودا منقطع النظير وبفضل صمودكم فشلت كل مخططات العدو الصهيوني والأمريكي وإننا من جامعة صنعاء نؤكد دعمنا الكامل لكم على كل المستويات فلستم وحدكم نحن وشعبنا اليمني إلى جانبكم حتى النصر”.
وأشاد المشاركون بالمقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وما يقومون به من تنكيل بالعدو وصمود للشهر الثاني من العام الثاني.. مؤكدين أن هذا الصمود الأسطوري يدل على قرب النصر الإلهي المؤكد وزوال العدو الصهيوني الحتمي.
ووجه المشاركون رسالة للقوات المسلحة اليمنية بالقول :” لقد أثلجتم صدورنا وأنتم توجهون ضرباتكم اليمانية الإيمانية على المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية لِتُحرِموا البحار ليس على السفن الداعمة للكيان الصهيوني فحسب بل وعلى البحرية الأمريكية التي فرت بعد أن طالتها الضربات الموفقة بعون الله”.
وأكدوا أن جميع منتسبي جامعة صنعاء على أتم الجهورية والاستعداد لتوجيهات قائد الثورة في مواجهة أي تهديدات لدول الشر وأذنابهم.
وخاطب طلاب جامعة صنعاء الأمة العربية و الإسلامية بالقول :” أي عار أصابكم وأي لعنة حلت عليكم هل تجمدت دماء النخوة والعروبة والكرامة والإسلام في عروقكم حتى يرتكب العدو الصهيوني كل هذه الجرائم بحق أطفال ونساء إخوانكم من الشعب الفلسطيني وأنتم أموات الضمير فاقدو الإرادة ولكن إذا لم تتحركوا فانتظروا عذاب الله وعقابه الشديد”.
ودعا البيان الشعب اليمني وكل أحرار العالم إلى مقاطعة كل المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني لما لها من دور فعال في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
يمانيون | تقرير
شهدت عدد من الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، خروج مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة، عبّرت عن غضب واسع وتضامن عميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل في مشهد يختزل مواقف الشعوب الأصيلة في مواجهة قوى الظلم العالمي.
المسيرات التي خرجت من جامعات صنعاء، صعدة، عمران،تحت عناوين وشعارات موحّدة، تعبّر عن الوعي الجمعي اليمني بخطورة ما يجري في فلسطين، وتؤكد الدعم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنته القيادة الثورية والعسكرية اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني.
جامعة صنعاء: حشود تتكلم لغة الجهاد والكرامة
في قلب العاصمة صنعاء، تحوّلت باحات جامعة صنعاء إلى ساحة غضب ووفاء، حيث خرج الآلاف من الطلاب والكوادر الأكاديمية والإدارية، يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، وعدد من عمداء الكليات، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، هاتفين بشعارات منددة بالإبادة الجماعية في غزة، ومعلنين تفويضهم الكامل للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمضي في خيارات التصعيد العسكري.
الدكتور البخيتي، وفي كلمته أمام الجموع، شدد على أن “خروج أبناء الجامعة اليوم ليس فعلاً طارئًا، بل امتداد طبيعي لإيمان راسخ بقضية عادلة وتاريخية، تتصدر ضمير الأمة”، مشيرًا إلى أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وفي كلمة باللغة الإنجليزية، دعا الدكتور عبد الودود النزيلي، المجتمع الأكاديمي الدولي إلى كسر حاجز الصمت، مؤكداً أن القيم الغربية تتساقط أمام بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، متسائلًا: “أين هي شرعة حقوق الإنسان؟ أين هي العدالة الدولية؟”.
بيان المسيرة أدان تواطؤ الأنظمة العربية، واعتبر أن خذلان غزة هو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد تمثل اختبارًا حاسمًا للمواقف، وموقفًا وطنيًا تفرضه كل القيم الإنسانية والإيمانية.
جامعة صعدة: الحاضنة الثورية تعيد التأكيد على النهج الجهادي
ومن معقل الثورة والصلابة، خرجت جامعة صعدة بفعالية طلابية واسعة، تأييدًا لخيار التصعيد ودعمًا للمقاومة الفلسطينية. الوقفة التي أقيمت بالتنسيق مع “ملتقى الطالب الجامعي” عبّرت عن عمق الارتباط بين الوعي الأكاديمي والروح الجهادية التي تشكل نسيج الحياة العامة في المحافظة.
نائب رئيس الجامعة الدكتور حسن معوض، تحدث بلهجة حاسمة، مؤكدًا أن “الدم اليمني لم يتأخر يومًا عن نصرة قضايا الأمة، ولن يتردد اليوم في الوقوف مع غزة مهما غلت التضحيات”.
البيان الصادر عن الفعالية دعا الأكاديميين والعلماء وطلاب الجامعات إلى ممارسة دورهم التنويري في قيادة الوعي الشعبي نحو مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن اليمن اليوم يسجل حضورًا متقدمًا في المعركة المصيرية مع الكيان
جامعة عمران: طلابها يواجهون بالصوت والصورة جرائم العدو
ومن على منبر جامعة عمران، جاء الصوت الطلابي حادًا وواضحًا: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، حيث شارك في المسيرة آلاف الطلاب يتقدمهم قيادات الجامعة والمحافظة، أبرزهم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي.
البيان الختامي للمسيرة لم يكتف بالإدانة، بل حمّل بالاسم الولايات المتحدة ورئيسها السابق ترامب، وقادة العدو الصهيوني، المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بأسلحة الدمار الجماعي، مطالبًا بمحاكمات دولية ومواقف حاسمة لكسر الحصار ووقف الإبادة.
كما أعرب البيان عن الأسى لمشهد التخاذل العربي، ووجّه رسائل واضحة للأنظمة التي تمنع اليمن من الوصول إلى فلسطين، قائلاً: “افتحوا الطريق أو اصمتوا… فدماؤنا لا تُسجن خلف الحدود”.
من الجامعات إلى الجبهات… اليمن يعلن تموضعه في قلب المعركة
ما جرى اليوم في جامعات اليمن لم يكن مجرد احتجاج عاطفي أو فعالية موسمية، بل كان إعلانًا شعبيًا مؤسسيًا عريضًا، عن موقف لا يقبل المساومة، تتلاقى فيه قاعة الدرس مع معسكر الجبهة، ويتعانق فيه صوت الطالب مع بندقية المجاهد، في ملحمة دفاع عن شعب تُباد نساؤه وأطفاله في غزة.
إن هذه المسيرات، والوقفات، والهتافات، ليست بديلة عن الصواريخ ولا بديلاً عن العمليات النوعية، لكنها المدد الروحي والشرعي والسياسي لقرار الردع، وهي الرسالة الواضحة لكل العالم: شعب اليمن لا ينسى، ولا يساوم، ولا يخذل.
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… لم تكن شعاراً فقط، بل عهدًا يتجدد في كل جامعة، وكل شارع، وكل جبهة.