علي حمية: عودة معبر القاع جوسية البري بين لبنان وسوريا للعمل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، عن عودة معبر القاع جوسية البري بين لبنان وسوريا للعمل، بالتزامن مع تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل اليوم الأربعاء.
اليونيفيل ترحب بوقف إطلاق النار
وفي وقت سابق، رحبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الأربعاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان، مشددة على جاهزيتها للتعاون مع جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
وحثت قوات "اليونيفيل" في بيان نشرته، الأطراف كافة على تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل نصّاً وروحاً، وأوضحت أن قواتها على أهبة الاستعداد لدعم الطرفين في تنفيذهما للقرار.
وقف إطلاق النار
ودخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يوم الأربعاء في تمام الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي لبيروت، ورحّبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، بالاتفاق.
ورحّبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تنظر بعين إيجابية إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل"، لافتةً إلى أهمية الالتزام بتنفيذه.
كما رحّبت إيران، عبر المتحدث باسم خارجيتها إسماعيل بقائي، في بيان، بانتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان: "نرحب بانتهاء عدوان النظام الصهيوني على لبنان، ونؤكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت لحكومة لبنان وشعبه ومقاومته".
كذلك عبّرت السعودية عن أملها في أن يقود إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمية عودة معبر القاع جوسية لبنان سوريا وقف إطلاق النار إسرائيل وقف إطلاق النار بین لبنان
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، مجمل المستجدات في المنطقة، وخاصة التطورات في قطاع غزة وسوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الملك عبد الله والرئيس ترامب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وخلال الاتصال، أكد الملك الأردني على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية به.
يأتي ذلك بينما تستفحل المجاعة داخل قطاع غزة، حيث حذرت حكومة القطاع، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل.
ومنذ أيام، تنتشر صور ومقاطع فيديو متداولة، تظهر فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
من جانب آخر، أشاد الملك الأردني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبينا أن الأردن مستمر في العمل إلى جانب واشنطن والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما لفت إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سوريا، مؤكدا أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وتناول الاتصال أيضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما، بحسب الوكالة الأردنية.
والأسبوع الماضي، استضافت عمّان مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
واتفق المسؤولون الثلاثة على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا، ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وكالات