بايدن: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع مصر وقطر ودول أخرى
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستعمل خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع مصر وتركيا وقطر وإسرائيل ودول أخرى، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأكد بايدن -في تصريحات له تعليقا على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حسبما نشر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء أن المبادرة تهدف إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، وإنهاء الحرب.
وأوضح أن الحل في غزة يتطلب خطوات عملية لإنهاء معاناة المدنيين وتحسين الظروف الإنسانية.. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، يمثل خطوة تاريخية لإنهاء صراع استمر 14 شهرا وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.. وأكد التزام الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرنسا وحلفاء آخرين، بضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق.
وأضاف: «نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لتحقيق الأمن والازدهار لكل من اللبنانيين والإسرائيليين، وأن يشكل خطوة نحو سلام دائم في المنطقة».
وتابع قائلًا إن: الولايات المتحدة، بدعم كامل من فرنسا وحلفائنا الآخرين، تعهدت بالعمل لضمان التنفيذ الكامل والفعال لهذا الاتفاق.
وشدد على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية في جنوب لبنان، مضيفا: "هذا التزامي للشعب الأمريكي بعدم إشراك قواتنا في القتال في هذا الصراع".
وأفاد بأن واشنطن بدلا من ذلك، ستوفر مع فرنسا ودول أخرى المساعدة اللازمة لضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق.
واختتم التصريحات بالقول إن هذا الاتفاق يدعم سيادة لبنان، ويمثل بداية جديدة لهذا البلد ذي التاريخ الحافل والثقافة العريقة، مؤكدا أن الفلسطينيين -مثل اللبنانيين- يستحقون إنهاء الصراع ومعاناة التهجير.
اقرأ أيضاًمصر ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
«الأمين العام للأمم المتحدة» يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة تركيا غزة قطر لبنان مصر وقف لإطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار هذا الاتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
رحب بخطوات «حماس» بشأن خطة الرئيس الأمريكي.. «التعاون» يُثمّن مساعي وقف إطلاق النار في غزة
رحب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالخطوات التي اتخذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
كما رحب البديوي في بيان أمس، بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، والوصول إلى اتفاق لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد على موقف مجلس التعاون الثابت، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تجاوز الأزمات
على جانب آخر أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس أثبتت، عبر مسيرتها الطويلة، قدرتها على تجاوز الأزمات والوقوف صفا واحدا أمام مختلف المخاطر والتحديات، بفضل الله ثم بفضل حكمة قادتها ورؤيتهم الثاقبة.
وقال البديوي إن «المتغيرات العالمية المتسارعة وما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية متشابكة تلقي بظلالها على دول المجلس بحكم انفتاحها وتداخل مصالحها مع محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما يجعل من الضروري تعزيز تكاملنا الخليجي وتوحيد مواقفنا لمواجهة هذه التحديات، وصون مكتسباتنا وحماية مصالح شعوبنا، والمحافظة على استقرار وازدهار دولنا».
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، أمس في الكويت، برئاسة السيد صالح سليمان الملا الأمين العام لمجلس الوزراء بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء والمسؤولين المعنيين في دول المجلس.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مجلس التعاون منذ تأسيسه، بذل جهودا حثيثة على مدى العقود الماضية، أثمرت عنها مكتسبات هامة ومتعددة عززت مكانة المجلس ورسخت أركان العمل الخليجي المشترك، لمستقبل أكثر تكاملا وازدهارا لشعوب دولها.
تعزيز التعاون
وأشار البديوي إلى أن هذا الاجتماع يأتي تتويجا للتنسيق والتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، منوها بجهود كافة اللجان الوزارية والفنية على ما تبذله من جهود مخلصة وأدوار بارزة وفاعلة أسهمت في تقريب الرؤى وتوحيد المواقف وتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف الميادين، من خلال تنسيق السياسات والأنظمة والقوانين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، بما يجسد نموذجا ناجحا للتعاون الإقليمي المثمر.
وأكد حرص الأمانة العامة للمجلس بجميع كوادرها وإمكاناتها على خدمة العمل الخليجي المشترك، وتنفيذ توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، دعما لمسيرة التكامل والتعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه المنظومة الخليجية المباركة ستظل راسخة وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز استقرارها ويصون أمنها ويحقق لشعوبها المزيد من الرفعة والازدهار.
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن الاجتماع يحفل بالعديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتعاون والتكامل بين دول المجلس في كافة الميادين والتي سيكون لها انعكاس كبير على المواطن الخليجي، مشيرا إلى أن ما ستتوصل إليه اللجنة من نتائج سيكون إضافة مهمة في تعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تسريع تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وإزالة أي عوائق تحول دون ذلك، الأمر الذي سيعزز مسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس ويدعم خطواتها نحو مستقبل أكثر تكاملا وازدهارا.