هيام تطلب الخلع من زوجها بسبب علاقة غير طبيعية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
خاص
وقفت هيام أمام إحدى محاكم الأسرة المصرية تشكو حالها، وكأنها تحدث نفسها عن تلك الزيجة التي غيرت حياتها للأسوأ، بعدما أجبرها زوجها على مشاهدة المواقع المخلة للحياء، والعلاقات غير المألوفة حتى أصبحت مدمنة لها، وحينما حاولت عدم استكمال هذا الطريق رفض زوجها، حتى أنه رفض الانفصال عنها فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
عانت هيام مع زوجها طوال ثلاث سنوات، حيث قالت إنها تخرجت من الكلية وتعرفت على شاب في شركة كانت تعمل بها وتقدم الشاب لخطبتها وبالفعل تواصل مع عمها وطلبها للزواج ووافقت الأسرة وتمت الخطوبة التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، كانت خلالهم تجهز لشقة الزوجية ولم يظهر في هذه الأوقات مشكلات تستدعي رفضها لزوجها أو فسخ الخطوبة.
وقالت هيام إنه لم يحدث مشكلات بعد الزواج إلا أنها وبعد مرور 3 شهور اج طلب منها زوجها مشاهدة بعض المواقع الإباحية مرددا بأنها في إطار التعليم فقط واكتساب الخبرات في العلاقة الزوجية ووافقت على طلبه، وظلت تشاهد تلك المواقع برفقته حتى باتت العلاقة غير مألوفة بينهم، وأدمنت هذه المواقع.
تابعت هيام قائلة: “جعلني أذهب إلى طبيب للعلاج من هذا الإدمان، ولم أعد أعرف ما أفعله، ولا أستطيع أن أحكي لأحد من عائلتي، بعد ذلك طلبت منه مرارا وتكرارا أن يكف عن ذلك وأن نعود بالعلاقة إلى طبيعتها بدلا من هذه الأشياء الغير مألوفة وغير الطبيعية لكنه رفض الامتثال لها فطلبت منه الانفصال ولكنه رفض وظلت طوال ثلاثة أشهر لا تقترب منه وتتهرب من العلاقة معه لا تعرف ماذا تفعل، حتى تحدثت مع شقيقة زوجها بما يحدث”.
اختتمت هيام: “عاد بعد يومين ونشبت بيني وبينه مشكلة كبيرة بسبب اخبار شقيقته بما يقوم به، فأخبرني قائلا انه لن يمتنع عن هذه الأشياء ولن يطلقني ، فذهبت إلي محكمة الأسرة لطلب الخلع منه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خلع طلاق محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.
ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.
لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان.
كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.
هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً.
كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.
ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.
ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.
هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.
وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.