تنظم جمعية التراث الشعبي بالرحامنة، الدورة الثالثة من «ملتقى روابط الرحامنة» أيام 28 إلى 30 نونبر 2024. ويشمل برنامجها عددا من الأنشطة على رأسها الندوة العلمية المتعلقة بدور الدبلوماسية في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.

كما ستشكل هذه الندوة العلمية فرصة مناسبة للوقوف على الروابط التاريخية والروحية والدينية والاجتماعية التي تجمع القبائل الصحراوية الحسانية المغربية بالعرش العلوي من جهة، ومن جهة ثانية، إلقاء الضوء على الزخم الدبلوماسي والدينامية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية والمسار التنموي للأقاليم الجنوبية بفضل الرؤية الاستراتيجية الملكية.

وتتميز الدورة الثالثة التي تنظم بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وجهة مراكش-آسفي وعمالة إقليم الرحامنة والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لبنجرير، بتنظيم الندوة الموضوعاتية الخاصة بواقع ومستقبل الاستثمار بالمنطقة على ضوء ميثاق الاستثمار الجديد، والتي ستشكل مناسبة لتعزيز مسلسل التشاور بين كافة الفاعلين بالمنطقة، في أفق تقوية الاستقطاب الاستثماري بإقليم الرحامنة، وتثمين الموقع الاستراتيجي للمنطقة، وتعزيز كافة المبادرات والمشاريع المندمجة في مختلف المجالات التنموية.

هذا، وستعرف هذه الدورة أيضا التي تنظم تحت شعار: «الأوراش الملكية الاستراتيجية: مسار تنموي متجدد لمغرب المستقبل»، تنظيم ندوة ثالثة تتعلق بالحماية القانونية والقضائية لحقوق الطفل في التعليم، والتي ستشكل فرصة سانحة لكافة الفاعلين للوقوف على العمل القضائي والممارسات الفضلى والمبادرات المرتبطة بتفعيل الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل في التعليم بصفة عامة، ومكافحة الهدر المدرسي بإقليم الرحامنة بشكل خاص.

كما يشمل برنامج هذه الدورة، عروضا ثقافية وسهرات فنية في مقدمتها فن التبوريدة الأصيل بالمنطقة، وزيارة ميدانية للتعريف بالفضاءات الحيوية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالرحامنة.

ويشرف على تأطير أنشطة ملتقى روابط الرحامنة في دورته الثالثة، ثلة من أطر وباحثين ومفكرين ومتخصصين في العروض ذات الصلة.

كلمات دلالية الرحامنة الصحراء دورة ملتقى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرحامنة الصحراء دورة ملتقى

إقرأ أيضاً:

نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي. 
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة
  • مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد
  • انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
  • أمانة عمان تنفذ خطة الطوارئ خلال المنخفض
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية «المصرية - المغربية» المشتركة
  • وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية المصرية المغربية المشتركة