لهذا السبب.. فولكسفاغن توقف أنشطتها في شينجيانغ بالصين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت شركة فولكسفاغن الرائدة في صناعة السيارات الأوروبية، أنها تريد وقف أنشطتها في منطقة شينجيانغ الصينية بعد تعرضها لانتقادات بسبب اتهامات بانتهاك بكين لحقوق الإنسان فيها.
وبررت المجموعة قرارها بـ"أسباب اقتصادية" في بيان، لكنه يأتي وسط انتقادات متزايدة لفولكسفاغن على المستوى الأخلاقي.
وقال فرديناند دودنهوفر مدير مركز أبحاث السيارات في بوخوم إن "فولكسفاغن تحترم الرأي العام" فيما انتقدت وسائل إعلام ومستثمرون ومدافعون عن حقوق الإنسان لسنوات نشاط المجموعة الأوروبية الرائدة في تصنيع السيارات في شينجيانغ.
وفولكسفاغن محط اهتمام بسبب مصنعها في أورومتشي عاصمة شينجيانغ، الذي افتتح عام 2013 وتمتلك فيه حصة من خلال شريكها المحلي SAIC.
قام بنك ديكا الألماني بسحب أسهم فولكسفاغن من محفظته للأوراق المالية "المستدامة" في مارس 2023، بعد أن حذرت وكالة التصنيف الأميركية MSCI من مزاعم العمل القسري في المصنع.
وسيتم الآن بيع هذا الموقع المثير للجدل بالإضافة إلى مسار تجارب في توربان، إلى الشركة الصينية (SMVIC) وفق بيان شركة فولكسفاغن.
وتكثفت الضغوط في فبراير بعد أن أعلنت شركة الكيماويات الألمانية العملاقة BASF أنها ستسرع انسحابها من شراكتين في هذه المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فولكسفاغن شركات فولكسفاغن فولكسفاغن أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.