أعلنت شركة “جيديا”، المزود الرائد لحلول المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط، أنها بصدد توسيع نطاق هذه التقنية الثورية لتشمل جمهورية مصر العربية، بعد النجاح الذي حققته في الإمارات والسعودية وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز الابتكار في كافة الأسواق عبر حلولها الأكثر تطورا، وذلك تزامنًا مع نجاحها في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في السعودية والإمارات بفضل حلول نقاط البيع عبر الهواتف الذكية SoftPos كأول شركة تطلق الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأطلقت جيديا خدمة SoftPos في المملكة العربية السعودية منذ عامين بدءا بشبكة ضمت آلاف التجار في كافة أنحاء المملكة، وتعد هذه التقنية المطابقة لمعايير MPOC وCPOC حلًا مبتكرا يتيح للتجار إمكانية قبول المدفوعات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى أجهزة نقاط البيع التقليدية، مما يساهم في تسهيل عمليات الدفع وتقديم خيارات متعددة ومتطورة للتجار والمستهلكين على حد سواء.
يأتي ذلك في إطار نهج جيديا واستراتيجيتها الشاملة لتعزيز حلولها الرقمية المبتكرة، وتقديم حلول جديدة تلبي متطلبات الأسواق في مختلف البلدان وتتماشى مع التطور السريع الذي يشهده القطاع في الفترة الحالية، والرغبة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل أسواق جديدة، كما تعكس هذه الخطوة التزام الشركة الراسخ نحو تقديم تجربة فريدة من نوعها للعملاء تسهم في تيسير نمط حياتهم وجعل مدفوعاتهم أكثر سلاسة وأمانًا، مع الأخذ في الاعتبار تدابير سلامة وأمان المعاملات المالية الرقمية، إضافة إلى أمن بيانات العملاء وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وتعد شركة جيديا لاعبًا رئيسيًا في قطاع المدفوعات الإلكترونية والحلول الرقمية في الشرق الأوسط حيث تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر في المملكة العربية السعودية، كما تلعب دورًا كبيرًا لتعزيز الاقتصادات الرقمية في البلدان الأخرى التي توسعت بها إقليميًا سواء جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الرقمیة فی

إقرأ أيضاً:

تغيرات غامضة على قمر المشتري “أوروبا” تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة عن نتائج مذهلة تدعم البيانات التي جمعها تلسكوب جيمس ويب الفضائي حول ديناميكية السطح الجليدي لقمر المشتري “أوروبا”.

وتظهر الدراسة التي قادها الدكتور أوجوال راوت من معهد ساوثويست للأبحاث (SwRI)، أن هذا السطح ليس كتلة جليدية خاملة، بل هو في حالة تغير مستمر، حيث تختلف معدلات تبلور الجليد من منطقة لأخرى، ما يشير إلى تفاعل معقد بين العوامل الخارجية والعمليات الجيولوجية الداخلية.

وما يجعل قمر أوروبا مميزا هو السلوك الفريد لجليده السطحي. فبينما نعرف على الأرض الجليد البلوري الذي يتشكل عندما تترتب جزيئات الماء في أنماط سداسية منتظمة، نجد على أوروبا حالة مختلفة تماما، حيث يتعرض السطح الجليدي هناك لقصف مستمر من الجسيمات المشحونة القادمة من الفضاء، ما يحول الجليد إلى حالة تعرف بالجليد الغير متبلور (amorphous ice) والذي يفتقر إلى التنظيم البلوري المنتظم.

وقام فريق البحث بإجراء سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة لمحاكاة الظروف على سطح أوروبا. وكشفت هذه التجارب عن تفاصيل مهمة حول الزمن الذي يستغرقه الجليد في التحول بين حالتي التبلور وعدم التبلور، خاصة في المناطق التي تعرف بـ”التضاريس الفوضوية” (chaos terrains)، حيث تختلط التلال والشقوق والسهول بشكل عشوائي.

والأمر الأكثر إثارة هو ما كشفت عنه البيانات المأخوذة من تلسكوب جيمس ويب بالاقتران مع هذه التجارب. فبعد عقود من الاعتقاد بأن سطح أوروبا مغطى بطبقة رقيقة من الجليد غير المتبلور تحمي تحتها جليدا بلوريا، وجد الباحثون دلائل على وجود جليد بلوري على السطح نفسه وفي أعماق أكبر في بعض المناطق، وخاصة في منطقة “تارا ريجيو” (Tara Regio) الغامضة.

ويوضح الدكتور ريتشارد كارترايت، العالم المتخصص في التحليل الطيفي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن طبيعة السطح في هذه المنطقة تبدو مسامية ودافئة بدرجة كافية لتسمح بإعادة تبلور الجليد بسرعة. ولكن الغريب حقا هو الكيمياء غير الاعتيادية التي رصدوها في هذه البقعة بالتحديد، حيث ظهرت أدلة قوية على وجود مركبات مثل كلوريد الصوديم (ملح الطعام العادي) وثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين، ما يشير إلى عمليات كيميائية معقدة.

ويرى الدكتور راوت أن المصدر الأكثر ترجيحا لهذه المواد هو المحيط السائل الذي يعتقد أنه يكمن تحت القشرة الجليدية السميكة لأوروبا، على عمق قد يصل إلى 30 كيلومترا.

وتشير التضاريس المتصدعة في منطقة “تارا ريجيو” إلى احتمال وجود عمليات جيولوجية نشطة تقوم بدفع المواد من الأعماق إلى السطح.

ولكن اللغز الحقيقي يكمن في رصد نوعين مختلفين من ثاني أكسيد الكربون: النوع الشائع الذي يحتوي على الكربون-12 (¹²CO2) ، والنوع الأثقل الذي يحتوي على الكربون-13 (¹³CO2). ويصعب تفسير وجود هذا النظير الأثقل، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه قادم من داخل القمر، تماما كما هو الحال مع النظير الأخف.

وهذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في فهمنا لإمكانية وجود حياة خارج الأرض. فمع تراكم الأدلة على وجود محيط سائل مالح تحت الجليد، وعمليات كيميائية نشطة، وتبادل للمواد بين السطح والأعماق، يصبح قمر أوروبا أحد أكثر الأماكن الواعدة في نظامنا الشمسي للبحث عن أشكال الحياة البدائية.

نشرت الدراسة في مجلة The Planetary Science Journal.

المصدر: لايف ساينس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: ما تقدمه المملكة للحج بات أيقونة في العالم الإسلامي
  • “موبايلي” توقع اتفاقية تعاونٍ مشتركٍ مع وزارة الحج والعمرة لتعزيز التجربة الرقمية للحجاج والمعتمرين
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • تغيرات غامضة على قمر المشتري “أوروبا” تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض
  • وزارة الاستثمار تعزز حضورها الدولي في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • البنك الأردني الكويتي يتبنى نظام مركز المدفوعات من شركة بروجرس سوفت
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. زين السعودية توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • انطلاق أول تطبيق للتكنولوجيا المالية في سلطنة عُمان متخصص في حلول تقسيط المدفوعات
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق