أعلنت شركة “جيديا”، المزود الرائد لحلول المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط، أنها بصدد توسيع نطاق هذه التقنية الثورية لتشمل جمهورية مصر العربية، بعد النجاح الذي حققته في الإمارات والسعودية وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز الابتكار في كافة الأسواق عبر حلولها الأكثر تطورا، وذلك تزامنًا مع نجاحها في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في السعودية والإمارات بفضل حلول نقاط البيع عبر الهواتف الذكية SoftPos كأول شركة تطلق الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأطلقت جيديا خدمة SoftPos في المملكة العربية السعودية منذ عامين بدءا بشبكة ضمت آلاف التجار في كافة أنحاء المملكة، وتعد هذه التقنية المطابقة لمعايير MPOC وCPOC حلًا مبتكرا يتيح للتجار إمكانية قبول المدفوعات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى أجهزة نقاط البيع التقليدية، مما يساهم في تسهيل عمليات الدفع وتقديم خيارات متعددة ومتطورة للتجار والمستهلكين على حد سواء.
يأتي ذلك في إطار نهج جيديا واستراتيجيتها الشاملة لتعزيز حلولها الرقمية المبتكرة، وتقديم حلول جديدة تلبي متطلبات الأسواق في مختلف البلدان وتتماشى مع التطور السريع الذي يشهده القطاع في الفترة الحالية، والرغبة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل أسواق جديدة، كما تعكس هذه الخطوة التزام الشركة الراسخ نحو تقديم تجربة فريدة من نوعها للعملاء تسهم في تيسير نمط حياتهم وجعل مدفوعاتهم أكثر سلاسة وأمانًا، مع الأخذ في الاعتبار تدابير سلامة وأمان المعاملات المالية الرقمية، إضافة إلى أمن بيانات العملاء وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وتعد شركة جيديا لاعبًا رئيسيًا في قطاع المدفوعات الإلكترونية والحلول الرقمية في الشرق الأوسط حيث تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر في المملكة العربية السعودية، كما تلعب دورًا كبيرًا لتعزيز الاقتصادات الرقمية في البلدان الأخرى التي توسعت بها إقليميًا سواء جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الرقمیة فی

إقرأ أيضاً:

نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".

وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.

ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.

وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.

ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.

ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.



من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.

وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".

كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.

وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.

وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.

وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".

مقالات مشابهة

  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • “بوسة الفنان مش جريمة” .. راغب علامة: دي مصر.. هوليود الشرق!
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية