رائحة كريهة تقض مضجع ساكنة القنيطرة ووزارة البيئة فدار غفلون
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 . القنيطرة
تعاني مدينة القنيطرة من كارثة بيئية حقيقية وسط صمت رهيب للسلطات و الجهات المنتخبة.
ساكنة المدينة و في عدد من أحيائها تشم رائحة كريهة كل مساء دون معرفة مصدرها هل الأمر يتعلق بمطرح النفايات أم بانبعاثات المصانع و محطات الكهرباء.
و في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤولة خاصة وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة عن مصدر هذه الرائحة العفنة ، يعاني عدد متزايد من سكان عاصمة الغرب من امراض و مشاكل تنفسية ، الى درجة ان هناك من قرر مغادرة المدينة نهائيا.
وعبر الكثير من سكان القنيطرة في حديث لموقع Rue20، عن تذمرهم من هذه الروائح التي تقتحم منازلهم ليلا، وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
كما لجأ العديد من القنيطريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وتذمرهم من عدم تحرك المجلس الجماعي و السلطات من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة و الكارثة البيئية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوعود المؤجلة تدفع ساكنة الغنانمة إلى الشارع: نداء إلى عامل إقليم الحوز للتدخل العاجل لإتمام برنامج إعادة الهيكلة المتفق عليه
بقلم شعيب متوكل
شهد دوار الغنانمة الواقع بتراب جماعة تمصلوحت، إقليم الحوز، صباح اليوم، وقفة احتجاجية نظمتها الساكنة للمطالبة بتسريع تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة، الذي تم الاتفاق عليه في وقت سابق مع ممثلي الساكنة والمجتمع المدني.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي تعبيرًا عن الغضب المتزايد جراء الأوضاع المعيشية المتدهورة التي تعاني منها الساكنة، في مقدمتها غياب شبكة الصرف الصحي، والانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، ما يتسبب في معاناة يومية كبيرة ويهدد الأمن المائي للسكان، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعاني المنطقة أيضًا من تأخر برنامج تبليط الطرق حيث أن الطريق المؤدية إلى الدوار في حالة سيئة، بينما تبقى الطرق الداخلية غير معبدة، وتتحول في كثير من الأحيان إلى برك من المياه العادمة، ما يشكل تهديدًا على الصحة والسلامة البيئية، ويزيد من صعوبة تنقل السكان، خاصة الأطفال والمسنين.
وقد عبّرت الساكنة من خلال هذه الوقفة عن استيائها من تأخر تنفيذ الالتزامات السابقة، وناشدت السيد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لدفع المشروع المتفق عليه نحو التفعيل، بما يضمن تحسين ظروف العيش ويرفع الحيف عن المواطنين.
ويأمل سكان دوار الغنانمة أن تلقى هذه الوقفة آذانًا صاغية من السلطات المعنية وعلى رأسهم عامل إقليم الحوز، المعروف بقربه من هموم المواطنين وتفاعله الإيجابي مع قضاياهم. فثقتهم كبيرة في حرصه على تحسين أوضاع الساكنة والاستجابة لمطالبهم المشروعة، بما يضمن كرامتهم ويعزز من جودة عيشهم.