بـ أشكال خشبية و زخرفية.. سيدات مدينة إسنا يُشاركن بمنتجاتهن في معرض بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الإبداع لا يعرف حدودًا زمنية أو عمرية، حيث تسهم الأيادي المبتكرة في تجسيد أفكار العقل بطريقة متميزة، مما يؤدي إلى إنتاج أنواع جديدة ومبتكرة تعود بالنفع على المجتمع كما تساهم هذه الأفكار في فتح آفاق جديدة لكسب الرزق، وتطوير مشروعات صغيرة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي هذا ما دفع عددًا من السيدات من مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر للمشاركة بمنتجاتهن في معرض هاند كرافت إيجيبت المقام بمكتبة الإسكندرية في دورته الـ 10.
يقول حسن خالد المسؤول عن ورشة صناعة الخشب اليدوي في مدينة إسنا، في تصريحات صحفية لموقع «الأسبوع»، أن المشروع الذي نقوم به داخل المدينة يهدف إلى تدريب السيدات على حرفة صناعة الخشب، وهي مهنة تمتاز بكونها جزءًا من التراث العريق للمدينة وتعتبر هذه الحرفة مرتبطة بشكل وثيق بفن التطعيم المعماري الذي يتميز به بناء البيوت في إسنا. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز المشروع حرفة الإنو والأركيت، وهي تقنيات تزيينية تُستخدم في تصميم الشرفات في منازل قرى المدينة، مما يعكس الجوانب الثقافية والفنية الفريدة لهذه المدينة.
وأضاف أنه تم إحياء تلك الحرف التي أصبحت في خطر الاندثار، من خلال إنشاء ورش عمل مخصصة للسيدات حيث يتم العمل على إنتاج قطع فنية تعكس جمال المدينة من خلال أشكال خشبية متميزة، بهدف تسويقها للسياح الذين يزورون المدينة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المتدربات على صنع هذه الأشكال في منازلهن مشيراً أن التدريب أستمر لمدة 18 يوماً، حيث تم استهداف 60 سيدة، و تم اختيار 40 منهن للمشاركة كما تم تقديم تدريب مكثف لـ 12 فرداً على مدار عام كامل وفي نهاية فترة التدريب، تم تقديم علامة تجارية خاصة بهن عند انتهاء المرحلة الأولى.
وتابع تتم عملية إنتاج المنتجات الخشبية عبر عدت مراحل الأولي وهي اختيار التصاميم بعد ذلك، يتم تدريب السيدات علىها داخل الورش الخاصة بنا، حيث يتلقى المشاركون تدريبًا شاملًا على التقنيات الحديثة المستخدمة في المجال بالإضافة إلى التصميمات المطلوبة حيث نستخدم أنواعًا من الأخشاب ذات الجودة العالية، والتي تشمل الأخشاب العالمية مثل الماهوجني والزان الألماني، بالإضافة إلى خشب التيك كما نستخدم أيضًا الأخشاب المحلية مثل خشب السرسوع والسويه وغيرها من الأنواع.
وتابع أن بعد الانتهاء من مرحلة اختيار الأخشاب، ننتقل إلى مرحلة التطعيم في هذه المرحلة، نقوم بتحضير الشكل الأساسي للمنتج، حيث يتم إجراء عمليات حفر و تطعيم باستخدام مواد مثل النحاس وقرون الجمال، بالإضافة إلى الأبنوس والصدف تلي ذلك مراحل الصنفرة و التشطيب، حيث يتم تحسين السطح النهائي للمنتجات لضمان جودتها وظهورها بالشكل المثالي تليها المرحلة الأخيرة، وهي تطبيق الدهانات و التلميع باستخدام مواد ذات جودة عالية.
واختتم حديثه قائلاً: أن مشاركتنا في المعرض الأولى من نوعها، خصوصاً داخل المكتبة، و نتمنى أن تحظى منتجاتنا بإعجاب الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مدينة إسنا بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الزراعة: نقدم كافة أشكال الدعم للنهوض بصناعة الدواجن وتنميتها
بحث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سبل تعزيز وتنمية قطاع الدواجن في مصر.
واجتمع مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والمهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن.
وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، في إطار التنسيق والتشاور المشترك لتحقيق الاستدامة والنمو في قطاع الدواجن المصري.
وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه صناعة الدواجن وسبل تذليلها، بالإضافة إلى أهمية تعزيز المنافسة العادلة في السوق بما يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء، فضلا عن وضع الآليات والسبل التي تساهم في زيادة الإنتاج والمعروض حتى تتوفر السلعة بسعر مناسب للجمهور.
وبحث الاجتماع أيضا ضرورة التصدي الفوري والفعال للشائعات التي قد تنتشر حول هذا القطاع الحيوي، نظرا للدور الهام والمحوري الذي تلعبه هذه الصناعة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، والقضاء على أي معلومات مضللة يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني والمستهلكين على حد سواء، أو تخلق حالة من الذعر والقلق لدى المواطنين، وتؤدي إلى تراجع الطلب على منتجات الدواجن، مما يكبد المربين والمستثمرين خسائر فادحة.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الدواجن في تحقيق الأمن الغذائي، مشيراً إلى حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لتنمية هذا القطاع الحيوي، نظرا لأهمية هذه الصناعة التي تستوعب ما لا يقل عن 3 ملايين عامل، وتجاوزت استثماراتها أكثر من 200 مليار جنيه، لافتا إلى اتخاذ الدولة المصرية العديد من البرامج والمشروعات والخطط والإجراءات من أجل التنمية المستدامة للدواجن.
وشدد "فاروق" على أن قطاع الإنتاج الداجني يعد أحد أفضل المصادر للبروتين من أصل حيواني، وقد استطاعت الدولة المصرية الوصول إلى ما يشبه الاكتفاء الذاتي منه خلال الأعوام الماضية، وقد وصل إنتاج الدواجن في مصر إلى 1.5 مليار طائر سنويا و 15 مليار بيضة، كما وفرت الدولة لهذه الصناعة كافة مقومات النجاح خلال الفترة الماضية، حيث يتم توفير كافة أوجه الدعم لتطوير هذه الصناعة من خلال تنفيذ خطط لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج، فضلاً عن تقديم الدعم الفني واللوجستي والمالي لصغار المربين لرفع كفاءة عنابرهم للوصول لأفضل معدلات أداء وزيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار في صناعة الدواجن لسد حاجة المواطنين من البروتين.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جهود الجهاز في ضمان بيئة تنافسية صحية ومنع أي ممارسات احتكارية قد تضر بالسوق والمستهلكين، فضلا عن المساهمة في تنظيم الأسواق وضمان منافسة عادلة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك قطاع الدواجن، مشيرا إلى جهود الدولة لضمان توفير السلع بأسعار عادلة والحفاظ على حقوق المستهلكين، خاصة في القطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر مثل قطاع الدواجن.
ومن جهته، أكد رئيس اتحاد منتجي الدواجن على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية للنهوض بالصناعة وتذليل العقبات التي تواجه المنتجين، لافتا إلى التزام قطاع الدواجن في مصر بتوفير غذاء آمن وصحي للمواطنين، والعمل وفقًا لأعلى المعايير، مؤكدا حرص الاتحاد على التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة من أجل ضمان حرية المنافسة في هذا السوق الحيوي.
ومن ناحيته، أشار المهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن، إلى أهمية الحوار البناء والمستمر بين الحكومة والمنتجين للوصول إلى حلول عملية تساهم في نمو القطاع واستقراره، مشيراً إلى تفاؤله بالجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في صناعة الدواجن.