فندق بالفلبين يحقق رقمًا قياسيًا كأكبر مبنى بالعالم على شكل دجاجة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستطيع المسافرون إلى الفلبين اليوم حجز غرفة في أكبر مبنى بالعالم على شكل دجاجة، إذ يقع في مرتفعات البلاد النائية.. أمرٌ عجيب، أليس كذلك؟
يبلغ ارتفاع المبنى الشاهق الذي يتألف من 6 طبقات، حوالي 35 مترًا، ويحتوي على 15 غرفة، جميعها مُجّهزة بمكيفات الهواء. لكن الغرف لا تحتوي على نوافذ، لأنّها ستُفسد مظهر ريش الدجاج.
يقع هذا المعلم الجديد على قمة تلال منتجع "كامبويستوهان هايلاند" في جزيرة "نيغروس أوكسيدنتال". وحصل رسميًا على لقب أكبر مبنى على شكل دجاجة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في 8 سبتمبر/ أيلول.
وقال صاحب فكرة المشروع، ريكاردو كانو جوابو تان، لـCNN، إنه لطالما أراد ترك "إرث كبير في هذا العالم الفاني".
وأشار إلى أن صناعة الطيور التي توظف عشرات الآلاف من الأشخاص في الفلبين، فأراد تكريمهم وتكريم هذا الطائر المهم لشعب "نيغروس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد في النزوح الداخلي عالميا
جنيف – كشف مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف أن الصراعات والكوارث الطبيعية أدت إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخليا حول العالم خلال عام 2024.
وحتى نهاية عام 2024، ارتفع عدد الأشخاص النازحين داخل بلدانهم إلى 83.4 مليون شخص، بزيادة بلغت 10% مقارنة بعام 2023، وأكثر من ضعف العدد المسجل قبل ست سنوات.
وبلغ عدد النازحين داخليا بسبب النزاعات والعنف مستوى غير مسبوق، حيث وصل إلى 37.5 مليون شخص، بزيادة قدرها 6.5 مليون خلال عام واحد فقط.
وأوضح المركز أن هذه الأرقام تشمل أشخاصا يعيشون في حالة نزوح منذ سنوات بل وحتى عقود، في دول مثل أفغانستان وسوريا واليمن، في حين ساهمت النزاعات والعنف المستجد في دول مثل هايتي ولبنان وميانمار وأوكرانيا في تفاقم الأرقام.
وشكل السودان الحالة الأشد حيث استضاف 11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى عدد يسجل في بلد واحد على الإطلاق.
وذكر التقرير أن الكوارث الطبيعية تسببت في 45.8 مليون حالة نزوح داخلي خلال عام 2024، وهو أعلى رقم يسجله المركز منذ بدء مراقبة الظاهرة في عام 2008.
وأضاف المركز أن بعض حالات النزوح كانت إجراءات إنقاذ فعالة للحد من الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن العواصف والأعاصير في بنغلاديش والصين والفلبين والولايات المتحدة تسببت في أكثر من نصف حركات النزوح.
وعلى الصعيد العالمي، بلغ عدد الأشخاص الذين ظلوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية حتى نهاية العام 9.8 مليون شخص، وهو رقم قياسي جديد.
وقالت مديرة مركز رصد النزوح ألكسندرا بيلاك، إن النزوح الداخلي يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا.
وأضافت: “هذه الأرقام الأخيرة تؤكد أن النزوح الداخلي ليس مجرد أزمة إنسانية، بل يمثل تحديا سياسيا وتنمويا واضحا يتطلب اهتماما أكبر بكثير مما يحظى به حاليا”.
المصدر: “أسوشيتد برس”