نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أثار النشر المزمع لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "آرو 3" في ولاية براندنبورغ الألمانية جدلاً سياسياً واسعاً، حيث انتقد البعض الميزانية المخصصة لمثل هذه الصواريخ التي تهدف إلى التصدي للتهديدات الروسية المحتملة.
فقد أعربت سارا فاجنكنشت، زعيمة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني، عن اعتقادها بأن هذا القرار لن يشكل عائقًا أمام تشكيل ائتلاف حاكم مع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي في الولاية، التي تقع في شرق ألمانيا.
وفي تصريحاتها لمجلة "دير شبيجل"، أكدت فاجنكنشت أنها تحذر من سباق التسلح، مشددة على أن نظام "آرو 3" ليس صاروخًا هجوميًا.
كما أوضحت أن ولاية براندنبورغ لا تمول هذا النظام، وأن قرار نشره جاء على المستوى الاتحادي. وأضافت قائلة: "أرى أن استخدام هذه الحجة لتقويض الائتلاف الجديد غير مبرر".
وتأتي تصريحات فاجنكنشت ردًا على موقف النائب في برلمان براندنبورغ، سفين هورناوف، الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح إعادة انتخاب ديتمار فودكه (من الحزب الاشتراكي) في منصب رئيس حكومة براندنبورغ إذا تم نشر نظام "آرو 3" في قاعدة هولتسدورف الجوية قرب الحدود مع ولاية سكسونيا-أنهالت.
كما لفتت فاجنكنشت إلى أن معارضة شراء هذا النظام بسبب عدم فاعليته في التصدي للصواريخ الروسية لا تبدو منطقية، موضحة أن الأربعة مليارات يورو التي تم تخصيصها للصفقة كان يمكن استخدامها بشكل أكثر عقلانية. وأكدت أنها قد أدلت بتصريحات مشابهة لصحيفة "مركيشه ألجماينه"، مشيرة إلى أن ولاية براندنبورغ ليس لها تأثير على الأحداث التي تجري في قاعدة هولتسدورف.
تجدر الإشارة إلى أن حزب فاجنكنشت وحزب المستشار يمتلكان الأغلبية في برلمان براندنبورغ بفارق صوتين، وإذا فقد الحزبان صوت النائب هورناوف، فإن فارق الأغلبية سيتقلص إلى صوت واحد فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاشتراكي الديمقراطي ألمانيا براندنبورغ سكسونيا براندنبورغ صواريخ إسرائيلية ألمانيا نظام الدفاع الصاروخي السهم 3 آرو الاشتراكي الديمقراطي ألمانيا براندنبورغ سكسونيا براندنبورغ أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن كشف بنية تحتية مسلحة في مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة بعد تحقيقات استخباراتية أسفرت عن ضبط صواريخ وعبوات ناسفة.
وقال بيان مشترك للجيش والشاباك اليوم الثلاثاء إن تحقيقات استخباراتية استمرت أشهرا عدة أظهرت تورط عدد من المسلحين في تنفيذ هجمات خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الجيش نفذت بتوجيه استخباراتي من الشاباك عملية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة طولكرم عُثر خلالها على 3 صواريخ في مراحل تصنيع مختلفة وعبوات ناسفة وأنظمة تشغيل ومكونات لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى رأس حربي ومادة متفجرة.
كما أشار البيان إلى أن أحد المعتقلين اعترف خلال التحقيق معه بالمشاركة في تفجير عبوة ناسفة ألصقت بمركبة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أدى إلى إصابة جنود، إضافة إلى محاولة تنفيذ هجوم مشابه ضد مركبة إسرائيلية أخرى.
كما تبين من خلال التحقيقات -وفقا للبيان- أن المعتقل شارك في تفجير استهدف جيبا عسكريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري أصيب خلاله قائد لواء مناشيه السابق.
محاولات مستمرةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة العثور على صواريخ وعتاد عسكري داخل مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مدعيا أنه أحبط نشاط خلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته.
ففي 19 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات"، على حد زعمه.
وفي منتصف الشهر نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي عثوره على صاروخين بدائيين بمحيط كفر نعمة، في حادثة وصفها بالاستثنائية.
وقالت قناة "آي 24" الإسرائيلية إن الصاروخ من نوع "قسام" مصنّع محليا مع رأس حربي، وقد نجح مقاومون في إطلاقه.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.