الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن كشف بنية تحتية مسلحة في مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة بعد تحقيقات استخباراتية أسفرت عن ضبط صواريخ وعبوات ناسفة.
وقال بيان مشترك للجيش والشاباك اليوم الثلاثاء إن تحقيقات استخباراتية استمرت أشهرا عدة أظهرت تورط عدد من المسلحين في تنفيذ هجمات خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الجيش نفذت بتوجيه استخباراتي من الشاباك عملية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة طولكرم عُثر خلالها على 3 صواريخ في مراحل تصنيع مختلفة وعبوات ناسفة وأنظمة تشغيل ومكونات لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى رأس حربي ومادة متفجرة.
كما أشار البيان إلى أن أحد المعتقلين اعترف خلال التحقيق معه بالمشاركة في تفجير عبوة ناسفة ألصقت بمركبة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أدى إلى إصابة جنود، إضافة إلى محاولة تنفيذ هجوم مشابه ضد مركبة إسرائيلية أخرى.
كما تبين من خلال التحقيقات -وفقا للبيان- أن المعتقل شارك في تفجير استهدف جيبا عسكريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري أصيب خلاله قائد لواء مناشيه السابق.
محاولات مستمرةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة العثور على صواريخ وعتاد عسكري داخل مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مدعيا أنه أحبط نشاط خلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته.
ففي 19 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات"، على حد زعمه.
وفي منتصف الشهر نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي عثوره على صاروخين بدائيين بمحيط كفر نعمة، في حادثة وصفها بالاستثنائية.
وقالت قناة "آي 24" الإسرائيلية إن الصاروخ من نوع "قسام" مصنّع محليا مع رأس حربي، وقد نجح مقاومون في إطلاقه.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات الضفة الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل.. اعتداءات مستوطنين واقتحامات وعمليات هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الضفة الغربية - صفا
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، صباح يوم الثلاثاء، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا تخللته اعتداءات من قبل المستوطنين واقتحامات وعمليات هدم نفذتها قوات الاحتلال في عدد من المناطق، في استمرار لسياسة التضييق والاستهداف بحق المواطنين الفلسطينيين.
ففي رام الله، احتجزت قوات الاحتلال خمسة من أفراد أمن جامعة بيرزيت وصادرت هواتفهم، عقب حملة دهم نفذتها في محيط الجامعة وبلدة بيرزيت، كما اعتقلت المواطن حسن الحسيني من بلدة بيتونيا غرب المدينة. واقتحمت آليات الاحتلال قرية شقبا، قبل أن تشرع بتنفيذ عمليات هدم في عدد من المواقع داخل القرية.
وفي محيط عطارة شمال رام الله، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين وحاولوا منعهم من العبور، كما أغلقوا الطريق قرب جسر عن عطارة واعتدوا على المركبات المارة.
وفي جنوب الخليل، أقدم مستوطنون على إشعال النار في جرار زراعي ومركبة داخل تجمع وادي الرخيم بمسافر يطا، وكتبوا شعارات معادية وعنصرية على جدران المكان، في اعتداء جديد يستهدف سكان التجمعات الريفية.
أما في بيت لحم، فقد أحرق مستوطنون عدة سيارات فلسطينية في قرية مراح رباح جنوب المحافظة، وكتبوا شعارات عنصرية على مركبات المواطنين وجدران المنازل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقدسي موسى بدران في حي البستان ببلدة سلوان، بهدف استكمال هدم ما تبقى من منزله تمهيدًا لإزالته بالكامل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من تجمع الحثرورة بمنطقة الخان الأحمر شمال شرق القدس، عقب اقتحام القوات للتجمع بعد اعتداء نفذه مستوطنون على رعاة الأغنام في محيطه.
وترافقت هذه الاعتداءات مع استمرار هجمات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين في مناطق متفرقة شمال رام الله.
يُشار إلى أنّ موجة التصعيد هذه تأتي ضمن سياسة الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من خطورة تزايد اعتداءات المستوطنين وعمليات الهدم التي تستهدف المنازل والممتلكات الفلسطينية.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية.