[ هذا هو حال العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
سؤل عالم مجتهد مرجع من العلماء الضالعين معرفة ودراية ، وعلمٱ ودراسة ، في الفقه الديمقراطي ….. عن جواز الصلاة جماعة خلف إمام إمرأة ، والمأمومون ذكور ….. ؟؟؟
أجابهم ذلك العالم المرجع النحرير المشبع فكرٱ أصوليٱ ديمقراطيٱ ، نعم يجوز ذلك ، وأنها الأكثر ثوابٱ ، لأنها حائزة على عناصر الشوق والعشق والشبق الجنسي ، لما يكون الإمام جنسٱ إنثويٱ ، والمأمومون ذوي أعضاء ذكور ، وخصوصٱ في موضع الركوع المستقيم ، والأكثر شوقٱ وشبقٱ جنسيٱ هو لما يكون الحال في السجود الممتد الطويل الواسع المرتخي أعصابٱ ….
وتمتاز صلاة الجماعة هذه بالثواب العظيم ، لما يكون المكان المصلى فيه محتلٱ من قبل دولة ذلك الإمام الأنثى الذي يصلي بالمحتلين جماعة ….. طاعة ، وخضوعٱ ، وخنوعٱ ، وتأسي عمالة …..
والثواب الأعظم في هذه الصلاة الجماعة ، لما يتصرف الإمام الأنثى بكامل الحرية لما يتصدر المشهد الحاكم ، والمصلون المأمومون العملاء ، هم رهن إشارة الإمام الأنثى ، لما يفكر في نظام الحكم الديمقراطي أن يكون المتقابل جنسٱ ذكرٱ بأنثى ، أو مثليٱ ، أو جندريٱ ، أو تبادليٱ …. ، ولما يقدر أن تكون صلاة الجماعة معلنة ، أو سرٱ في خفاء ، لا من مستحى ، ولا من حياء ….. ؛ ولكن من ضبط نفوذ عمالة ، ومن إقرار نظام حسن إصغاء …. ولما يكون الإمام الأنثى الٱمر الذي يقدر إستقامة ركوع مستقيم ، أو لبث سجود طويل ….. لأن من شرائط صلاة الجماعة خلف إمام أنثى مفترض الطاعة ، أن يكون هو المقدر ، وهو المقرر الواحد الأحد الذي لا شريك له قيادة سياسية إجتماعية إقتصادية دينية أخلاقية ….. وكيف لا ، وهو الإمام الأنثى الذي بلغ مرحلة الإجتهاد المطلق ، وتطور علمٱ وتقوى وزهدٱ الى درجة مرجع ولي الأمر ……
وكيف لا وهو المحتل الفارض وجوده بلطجة دولية أحادية القطب مستعمرٱ محتلٱ ….. !!! ؟؟؟
ولفك الألغاز ، وحل الرموز ، حتى لا نتهم بشعوذة الكلام اللغز الرمز ، نقول ، أن إمام صلاة الجمعة هو العالم المجتهد المرجع الأنثى السفيرة الأميركية الماسونية الصليبية السيدة ألينا رومانسكي رضي الله عنها ، وأرضاها ، وأطال في عمرها ، وزكاه ، وأمده ، ومطه …… !!! ، وإذا توفيت فقدس الله سرها في قعر جهنم مع الأبالسة والشياطين ……
وأما المصلون المأمومون ، فهم الحكام الصدفة بدعة ، المرتزقة الناسكون صعلكة جاهلية ، المواظبون بلطجة نهب وسلب لثروات العراق ، لما هم المميزون المقدرون تقوى وورعٱ ، عمالة تبعية إحتلال أميركي مستعمر إمبريالي ……
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات صلاة الجماعة
إقرأ أيضاً:
أرحب تمهل الحوثيين وتُلوّح بالثأر لمقتل أحد وجهائها واختطاف أبنته
تشهد مناطق شمال صنعاء حالة من التوتر الشديد، عقب انتفاضة قبلية غاضبة قادتها قبائل أرحب، في أعقاب جريمة قتل وصفت بأنها "متعمّدة وبدم بارد"، راح ضحيتها الشيخ حميد ردمان، أحد وجاهات أرحب، على يد القيادي الحوثي المدعو أبو عذر فليتة، في تصعيد خطير يعكس مدى استفحال انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المكونات القبلية في مناطق سيطرتها.
وتُعد هذه الحادثة – بكل ما تحمله من دلالات – حلقة جديدة في سلسلة استهداف الجماعة للقبائل، سواء عبر القتل أو الإهانة أو تفكيك الروابط الاجتماعية، ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى إضعاف البُنى التقليدية المقاومة للظلم والاستبداد، والتي تمثل القبيلة اليمنية عمودها الفقري.
وفي تطور غير مسبوق، احتشد آلاف من أبناء قبائل أرحب، صباح اليوم الثلاثاء، في نكف قبلي واسع أمام بوابة محافظة عمران شمال صنعاء، موجهين تحذيرات شديدة اللهجة لميليشيا الحوثي بشأن ما وصفوه بـ"التمادي في سفك دماء أرحب والتطاول على حرماتها".
وطالبت القبائل بالإفراج الفوري عن ابنة الشيخ ردمان، المعتقلة منذ أيام على يد الجماعة، وتسليم الجاني (أبو عذر فليتة)، القيادي الحوثي وصهر القتيل، للعدالة، وتنفيذ القصاص العادل، دون مماطلة أو تسويف.
وأكد المحتشدون أن كل الخيارات مفتوحة، ممهلين سلطات الحوثيين ساعات معدودة قبل أن تتخذ القبيلة خطواتها، محذرين من أن "التهاون بكرامة أرحب سيُقابل بما لا تُحمد عقباه".
تعود تفاصيل الجريمة إلى خروج الشيخ حميد ردمان من منزله قبل أيام، حيث قام صهره "أبو عذر فليتة"، والذي يشغل منصب مدير أحد أقسام الشرطة في صنعاء، بملاحقته وإطلاق النار عليه مباشرة، ما أدى إلى مقتله على الفور أمام مرأى من السكان.
وعقب الحادثة، تم اعتقال ابنة القتيل – زوجة الجاني – في خطوة وصفتها القبائل بأنها إهانة مزدوجة، ووسيلة للضغط عليها وإجبارها على التنازل عن دم والدها، الأمر الذي أشعل غضبًا واسعًا اعتُبر بمثابة استفزاز صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية.
اتهمت قبائل أرحب بشكل مباشر قيادات في الجماعة الحوثية بمحاولة طمس القضية والتستر على القاتل، في حين أكدت أن أي محاولة لانتزاع أقوال أو توقيع تنازل بالإكراه، ستكون بمثابة إعلان عداء شامل لأرحب ومحيطها القبلي.
مصادر محلية أشارت إلى أن الوساطات التي حاولت تهدئة الموقف اصطدمت بتعنت حوثي وعدم جدية في التعاطي مع القضية، ما زاد من احتقان الشارع القبلي ودفع إلى تصعيد الاحتجاجات، التي قد تتخذ طابعًا ميدانيًا خلال الساعات القادمة إذا لم تتم الاستجابة الفورية للمطالب.
ويرى مراقبون أن هذه الانتفاضة ليست سوى إنذار مبكر لثورة قبلية أوسع، قد تتفجر في أي لحظة مع تزايد الاستفزازات الحوثية للمجتمع القبلي، الذي كان ولا يزال أحد العوائق الرئيسية أمام مشروع الجماعة القائم على التفكيك والتسلط. موضحين أن القبيلة اليمنية، على الرغم من محاولات الحوثي إخضاعها، ما زالت تحتفظ بقدرتها على الضغط وفرض الكلمة، مشيرين إلى أن "أرحب ليست وحدها"، وأن ما يحدث اليوم في عمران قد يُفتح على سيناريوهات تصعيد تتجاوز البُعد المحلي.