(CNN)--  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة  إن "الظروف تحسنت".

وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، أن "الظروف تغيرت للأفضل"، وتابع أن "الكثير يجري من أجل التوصل إلى اتفاق"، لكنه رفض الخوض في تفاصيل أكثر.

وبشأن لبنان، حذر نتنياهو من أنه في حالة انتهاك حزب الله لبنود وقف إطلاق النار في لبنان، فسوف تكون هناك "حرب مكثفة"،  وأكد أن وقف إطلاق النار "لا يعني نهاية الحرب"، وعندما سئل عما إذا كانت الهدنة مع حزب الله يمكن أن تستمر لسنوات، قال إنها يمكن أن "تكون قصيرة أيضا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإيرانية بنيامين نتنياهو حزب الله غزة

إقرأ أيضاً:

وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه

وقفتنا هذا الأسبوع يمتد فيها الحديث عن آثار حرب إسرائيل على فلسطين وانضمت إليها حربه على إيران، فنتنياهو أدرك تماما الآن أظن ذلك يعنى أنه انتهى سياسيا واجتماعيا بالنسبة لشعبه، وحتى لكل من يدعمه.

فالصورة اتضحت الآن تماما وأصبحت غير خافية على أحد، فبعد السقوط المدوي منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن في وحلة المقاومة الفلسطينية التي نصبتها له ولجيشه بخطط اقتربت من الامتياز سقط في مستنقع أعمق وأشد، ألا وهو مستنقع الحرب مع إيران فنتنياهو عمل طبقا للمقولة المصرية الشهيرة: جه يكحلها عماها وسقط في وحلة إيران سقوطا مدويا.

ولم لا فهو لا يريد أن ينتهى وحده بل يريد أن ينتهي ومعه جيشه وشعبه، حتى لا يبقى أحد شاهدا على جرمه وأخطائه القاتلة في حق شعب فلسطين وحق نفسه وحق شعبه، فكلما فكر في طريق نجاة ودخل فيه لم يجد إلا طريق أدغال كله وحوش كاسرة لا يقدر عليها، حتى وصل أظن لأيامه الأخيرة إن شاء الله.

وحاليا يريد أن يورط أمريكا وجيشها وترامب معه في الغرق، كارت أخير لعله يكون الإنقاذ الأخير له ولكن معه، لكن هيهات كانوا نجحوا في فلسطين علشان ينجحوا في إيران، فهو نفس الخطأ عندما فشل نتنياهو في شل حركة المقاومة الفلسطينية دار ولف على قتل المدنيين العزل الفلسطينيين.

الآن يحاول أن يفعل نفس الكلام في إيران فعندما بدأت إيران ترد على حملته ردا مؤلما موجعا، لم يجد إلا خطته الساذجة باستغلال الخونة في قتل قيادات إيرانية، وهى خطة فاشلة لأن أي منظومة قتالية في العرب والمسلمين بتاع قيادات صف تاني وثالث ورابع وخامس، يكون الجميع جاهزا ليحل محل زميله وبقوة أيضا، وهو الحادث الآن وإن غدا لناظره قريب. فأين قد بدأت ساعة العد التنازلي تعد تنازليا على نتنياهو، فشر أجدع حلقة ملاكمة هواة وليس حلقة ملاكمة محترفين، بالنسبة لنتنياهو.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وإياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًكتاب حدث في زمن الإخوان «الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. يجسد الأحداث السياسية في فترة حكم الإخوان

الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدفع البنك المركزي لرفع متوسط سعر العائد على أذون الخزانة

مستشار الجمهورية يتفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية

مقالات مشابهة

  • طوني فرنجية: لبنان سيبقى واقفاً على قدميه بالرغم من الظروف الصعبة
  • بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
  • حصري.. الحوثيون يعلنون انهيار الهدنة مع ترامب ويستأنفون استهداف السفن الأمريكية
  • وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه
  • فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
  • ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق فعله إذا دخلت أميركا الحرب؟
  • أستاذ علوم سياسية: من المستحيل التوصل إلى اتفاق بين أمريكا وإيران في أسبوعين
  • وزير العمل يعلن تشكيل لجنة مشتركة مع الفلبين لإبرام اتفاق تبادل العمالة
  • سلام: للترفع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة
  • الدفاع الإيرانية: قادرون على مواصلة القتال لسنوات طويلة