بعد سنوات من قيدها ضد مجهول ..اعتراف طالبة لمعلمتها يكشف جريمة والدها .. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أنقرة
كشفت اعترافات طالب الى معلمتها عن غموض جريمة قتل سرية قام بها والدها، وفشلت الشرطة التركية قبل 6 سنوات في فك لغزها أو الوصول لهوية مرتكبها.
وأبلغت مرشدة اجتماعية في مدرسة بمدينة إسطنبول، الشرطة، بأن إحدى طالباتها قدمت معلومات صادمة عن مقتل أختها بعمر خمس سنوات عام 2018، على يد والدها.
واستجابت الشرطة لذلك الاعتراف، وأوقفت الأب بتهمة قتل ابنته “مليكة ايشيوك”، ووضع جثتها في كيس بعد لفها بقماش، ورميها في بحيرة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة أوقفت أيضاً، الزوجتين السابقتين للأب، للتحقيق فيما إذا كانتا على علاقة بالجريمة أم لا.
وكانت الشرطة قد حققت مطولاً في وفاة مليكة الصغيرة دون جدوى، بعد أن عثر صيادون على جثتها في بحيرة خلف سد مياه في إسطنبول لم تستطع الوصول إلى الجاني ليصبح مقتلها لغز.
لكن المعلومات الجديدة من الأخت، منحت الشرطة أدلة جديدة، اعترف معها الأب، في التحقيقات، أنه ألقى بجثة ابنته في البحيرة، لكنه ينفي قتل طفلته، ويقول إنها ماتت بسبب الإهمال.
وتعود الواقعة الي أبريل ، عام 2018، حينما علقت قطعة قماش ثقيلة في صنارة أحد الصيادين، في بحيرة سد “سازلي بوسنا” في منطقة “أرناؤوط كوي”، في شمال غرب إسطنبول، ليفاجئ بأنها تحتوي جثة الطفلة مليكة.
ولم تستطع تحقيقات الشرطة حينها إدانة أي أحد من عائلة الطفلة في جريمة قتلها، لتنتهي القصة عند ذلك الحد، قبل أن تكشف الأخت السر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
قالت الحاجة عزة السيد حسن، أكبر طالبة ثانوية عامة هذا العام، إنها أخيرًا حققت حلم عمرها بعد سنوات طويلة من التوقف عن التعليم، حيث حصلت على 65% في نتيجة الثانوية العامة عن عمر 57 سنة، وشاركت رحلتها الدراسية مع ابنتها يارا التي حصلت على 78% في نفس المدرسة.
أوضحت خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب أنها التحقت بالصف الأول الإعدادي مع ابنتها، واستمرت حتى الثانوية رغم التحديات، مضيفة: كان نفسي أكمل تعليمي من وأنا صغيرة، لكن الظروف منعتني، وبعد ما كبر أولادي قررت أرجع.
أضافت: سمعت كلام سلبي كتير من الناس، بس كنت حاطة قدامي هدف ومشيت عليه، وجوزي دعمني ماديًا ومعنويًا، وبنتي يارا كانت بتذاكر لي بعض الدروس، معربة عن أملها في دخول كلية الحقوق لمساندة ابنها الذي يطمح للعمل بالنيابة، قائلة: ابني دخل حقوق وعايز يدخل النيابة، وأنا كمان نفسي أدعمه.
وأكدت أن ما حققته رسالة لكل من ظن أن الوقت فات، مشددة: العلم مالوش سن.. والحلم عمره ما بيموت.