شهداء بحي الزيتون ونسف مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قصفه مناطق في غزة، مخلفا شهداء وجرحى لا سيما في حي الزيتون ودير البلح، إلى جانب نسفه مربعات سكنية في مشروع بيت لاهيا وجباليا شمالي القطاع.
فقد استشهد 4 وأصيب عدد آخر في قصف الاحتلال منزلين في شارع الوحدة وحي الزيتون، في حين أصيب 8 جراء غارة جوية استهدفت استراحة بحرية غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي حين واصلت مدفعية الاحتلال استهداف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية بواسطة روبوتات في المناطق الشمالية من مشروع بيت لاهيا.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال يواصل منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم، نسف المباني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة الشيماء ببيت لاهيا شمالي قطاع #غزة pic.twitter.com/eqECsbawJ4
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 28, 2024
وفي وقت سابق أمس، وثقت كاميرا الجزيرة إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على سيارات إسعاف حاولت الوصول لجرحى وجثامين شهداء في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأظهرت الصور أحد الفلسطينيين يستغيث طلبا للمساعدة بعد استشهاد زوجته وأبنائه، في حين يحاول الأهالي تهدئة روعه رغم إصراره على ضرورة انتشالهم، متحديا الظروف الأمنية الصعبة.
#الجزيرة توثق إطلاق الاحتلال الرصاص على سيارات إسعاف في مخيم النصيرات#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/rXqCPKYyIR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 28, 2024
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت أمس إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و53 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و330 شهيدا و104 آلاف و933 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحذيرات متصاعدةوقد أكد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بغزة للجزيرة أمس أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، وأن عددا كبيرا من المستشفيات خرجت عن الخدمة، جراء استهدافات الاحتلال ونفاد الوقود، قائلا "فقدنا نحو 75% من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات القطاع".
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة، لا سيما شمالي القطاع، يعاني نقصا حادا في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات وتسهيل العمليات الإنسانية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقاربهم، مضيفا أن 90% منهم يعيشون في خيام.
وأوضح أن "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، في حين يتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".
وحذر غيبريسوس من أن الوضع مروع بشكل خاص في شمال غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في المنطقة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لنحو 65 إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا في شمال غزة.
وقالت الوكالة -على موقع إكس- إن "من بين 91 محاولة أممية لإيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر في الفترة من السادس من أكتوبر/تشرين الأول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، رفضت إسرائيل الموافقة على 82 محاولة وعرقلت 9 محاولات أخرى".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول جیش الاحتلال فی حین
إقرأ أيضاً:
8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
الثورة نت/..
استُشهد 8 مواطنين فلسطينيين بينهم طفل ممن يبحثون عن طعام، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش العدو الصهيوني قرب مركز “توزيع مساعدات” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد الطفل محمد خليل العثامنة (12 عامًا) برصاص جيش العدو الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة.
وأكدت استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، برصاص العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصيب مواطن جراء إطلاق مدفعية جيش العدو الإسرائيلي قذائف تجاه تجمع للمواطنين في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت على مدار الأيام الماضية الفلسطينيين الباحثين عن طعام في نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.
وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بما يُسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الصهيونية الأميركية المرفوضة أممياً، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ، ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء، إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.