مسؤول أممي: إسرائيل تنتهك كل الحقوق الإنسانية في غزة بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، الدكتور فيليب جافي، إن إسرائيل تنتهك كل الحقوق الإنسانية في غزة بشكل غير مسبوق، مطالبا دولة الاحتلال باحترام القانون الإنساني الدولي وكل الأحكام المتعلقة بحقوق الأطفال. وأضاف جافي- في تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم الجمعة- أن الموقف الحالي يتدهور بشكل كبير حيث ترتفع أعداد الإصابات الخطيرة التي يتلقاها الأطفال الأبرياء بسبب القصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الأطفال يعانون بشدة من الأوضاع المتردية فيما يتعلق بالحياة المعيشية اليومية، لاسيما وأن المساعدات لا تصل بالكميات اللازمة التي تفي بكل الاحتياجات مما يجعلهم ضحايا لكل هذه العدائيات المستمرة، مبينا أن الإمدادات لا تكفى جميع المحتاجين بما في ذلك المستلزمات الطبية.
وشدد على ضرورة ضمان توفير الخدمات التعليمية للأطفال، مطالبا المجتمع الدولي بحشد كل الجهود الممكنة للتخفيف من وطأة العدوان الغاشم على الأطفال والتعاون مع كافة الأطراف المعنية في غزة ولبنان بهذا الصدد.
وطالب الجميع بالعمل الجاد لوضع خطة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين، في ظل الانتهاكات الكبيرة التي ترتكب بحقهم من قبل جيش الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.