طيران الاحتلال يقصف منزلا شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، بحسب نبأ عاجل، وقوع إصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلا شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت نبال فرسخ، مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه على مدار أكثر من عام على الحرب المتواصلة على قطاع غزة استهدف الاحتلال استهدف بشكل ممنهج المنظومة الصحية من خلال حصاره واستهدافه المستشفيات والطواقم الطبية وطواقم الإسعاف ومركباتها، وهذا ما أدى إلى تدهور وشبه انهيار للمنظومة الصحية
وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية المستشفيات في قطاع غزة خرجت من الخدمة، وقرابة 17 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، ولا يوجد اليوم ولا مستشفى واحد في كل القطاع يعمل بشكل كلي، والمستشفيات القليلة المتبقية جميعها بدون استثناء تعاني شحا شديدا في المستلزمات الطبية، في الأدوية، في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء حتى في الكوادر والطواقم الصحية التي أنهكت نتيجة العمل المتواصل على مدار الساعة.
وأوضحت، أن هناك قرابة ألف شهيد من الطواقم الطبية حسب البيانات الرسمية، وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني استشهد منها 19 في قطاع غزة وهم يؤدون مهامهم الإنسانية رغم أنهم كانوا يرتدون شارة الهلال الأحمر التي كان من المفترض أن توفر لهم الحماية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني طيران الاحتلال مخيم المغازي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف رمزا لذاكرة الموساد مع نظام شاه إيران.. ماذا نعرف عن سجن إيفين؟
تكشف الأهداف التي ضربها الاحتلال اليوم في طهران، محاولة لخلق فوضى داخلية في إيران، لإحداث شرخ يضعف النظام، والتي كان من أبرزها مقر ثأر الله التابع للحرس الثوري المكلف بحماية طهران، ومقرات أمن معلومات للأمن الداخلي، لكن الملف كان قصف سجن إيفين الذي يضم سجناء سياسيين.
ويعزز هذه المؤشرا، ما ذكره وزير تراث الاحتلال، المتطرف عميحاي إلياهو، صاحب فكرة إلقاء القنبلة النووية على قطاع غزة، والذي قال في مقابلة مع قناة "أي24" إن "إسرائيل تتعاون مع المعارضة الإيرانية".
ويرتبط سجن إيفين بتاريخ من القمع، منذ تأسيسه إبان نظام شاه إيران، الذي سقط حكمه مع اندلاع الثورة الإيرانية، في العام 1979، والذي كان يتمتع بعلاقات عميقة مع الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.
سجن للقمع
يعود تأسيس سجن إيفين، إلى العام 1972، إبان حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي، وأوكلت إدارة لجهاز السافاك "منظمة الاستخبارات والأمن القومي" في فترة حكمه، من أجل احتجاز واستجواب المعارضين السياسيين للنظام.
وشيد السجن في على سفوح جبال ألبرز شمال غرب العاصمة طهران، في موقع المنزل السابق لضياء الدين الطبطبائي، الذي شغل منصب رئيس وزراء إيران في عشرينيات القرن الماضي.
واحتوى السجن لدى تأسيسه على زنازين تتسع لـ 320 سجينا، جزء منها انفرادية، وساحة مخصصة للإعدامات، وقاعة محكمة، وموقع لسجن النساء، وجرى توسعته عام 1977، ليتسع إلى 1500 سجينا، من ضمنها 100 زنزانة انفرادية للسجناء السياسيين الأكثر أهمية.
ذراع السافاك
خضع سجن إيفين بالكامل لإدارة جهاز السافاك، والذي أسسه بهلوي بمساعدة مباشرة من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وجهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، وكان كما يصفه الإيرانيون مسلخا بشريا، قبل الثورة على نظام الشاه.
وكان المعتقلون يتعرضون لعمليات تعذيب ممهنج داخل السجن على يد "السافاك"، من أجل انتزاع الاعترافات، بالتعاون مع السي آي إيه والموساد، وجرى إعدام الكثيرين داخل السجن، من المعارضين السياسيين والمنتقدين لنظام الشاه، فضلا عن قتل الكثيرين تحت التعذيب أثناء الاستجوابات والاعتقال في المكان.
معتقلون إبان حكم الشاه:
خلال حقبة حكم شاه إيران، كانت أبرز الفئات التي تعتقل داخل سجن إيفين، هي النشطاء السياسيون، من التيارات اليسارية والليبرالية، مثل حزب توده "الشيوعي الإيراني"، وأعضاء منظمة مجاهدي خلق، والتي تحولت بعد الثورة لمعارضة نظام الجمهورية الإسلامية.
كما شهد السجن اعتقال القوميين الإيرانيين والإسلاميين الرافضين لتحالفات الشاه الواسعه مع الغرب والاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن المطالبين بالحريات الدستورية في البلد الذي كانت الملكية تحكمه بقبضة من حديد لصالح أسرة الشاه.
واعتقل في السجن الكثير من طلبة الجامعات والنخب الأكاديمية، بتهم القيام بتظاهرات طلابية وأنشطة معارضة لحكم الشاه، كما سجن فيه أعضاء من اتحاد الطلبة الإيرانيين، ممكن استدرج بعضهم واعتقل من خارج البلاد.
وكان من أبرز المعتقلين فيه رجال الدين الشيعة، من الحوزات العلمية، التي كانت تحمل أفكارا معارضة لنظام الشاه، وتوجهاته العلمانية والانفتاح على الغرب، والذين كانوا في طليعة من شاركوا في الثورة عليه بالاستناد إلى دعوات روح الله الخميني للإطاحة بالشاه.
حقبة ما بعد الثورة:
بعد نجاح الثورة والأطاحة بنظام شاه إيران وفراره من إيران، تحول السجن إلى مقر اعتقال لأعضاء نظامه، بعد الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
كما اعتقل فيه خصوم النظام الإيراني بعد الثورة، وصدرت على مدار العقود الماضية، الكثير من التقارير التي تنتقد الوضع الحقوقي فيه، واتهامات بممارسة التعذيب واحتجاز النشطاء السياسيين من معارضي النظام.
وكشف قراصنة اخترقوا نظام كاميرات السجن، قبل أعوام، عن لقطات مسربة لعناصر من حراسة السجن، أثناء اعتقال وتعذيب عدد من المعتقلين داخله.
وهو ما أقر به رئيس مصلحة السجون محمد مهدي حاج حسيني، ووصفها بالممارسات غير المقبولة.