أطباء يحذرون.. نعومة الأرجل تنذر بـ"مرض خطير"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حذر الأطباء من أن ظهور نعومة وبريق غير مبرر على الجلد، خاصة في منطقة الأرجل، قد يكون إشارة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة قد ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتبر الأرجل اللامعة أو الناعمة عرضًا قد يشير إلى وجود مشكلة في الدورة الدموية، حيث يؤثر ضعف تدفق الدم على توصيل الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد، مما يسبب ظهور سطح الجلد مشدودًا ولامعًا.
تنذر بمرض خطير
وفقًا للدكتور باباك أشرافي، عضو فريق الأطباء في "سوبر دراج أونلاين"، قد يكون هذا العرض من أبرز علامات الإصابة بـ "مرض الشرايين الطرفية" (PAD)، الذي يتمثل في تراكم الدهون في الشرايين مما يعيق تدفق الدم إلى عضلات الساق. بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ورغم أن هذا المرض قد لا يكون مهددًا للحياة في مراحله الأولى، فإن تطور التصلب العصيدي (التراكم المستمر للبلاك داخل جدران الشرايين) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمكن أن يكون ظهور الجلد اللامع نتيجة لمشاكل صحية أخرى مثل احتباس السوائل أو جلطات الأوردة العميقة (DVT).
وأشار الأطباء إلى أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بحالات صحية أكثر خطورة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، مثل تفاقم مرض الشرايين الطرفية أو الإصابة بجلطات دموية. لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بمراجعة الطبيب فورًا.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الحالة؟
ومن جانبه، أكد الدكتور راج، وهو جراح بريطاني، الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، أو الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي من أمراض الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذا النوع من المشاكل الصحية.
كما أن التدخين يُعتبر عاملًا رئيسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بمشاكل في تدفق الدم.
في الختام، ينبه الأطباء إلى ضرورة إجراء فحوصات طبية دقيقة عند ملاحظة أي تغيير غير طبيعي في مظهر الجلد، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم في الساقين أو تورم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرجل الناعمة الدورة الدموية ضعف تدفق الأوكسجين الجلد فريق الأطباء الدهون الشرايين أطباء يحذرون مرض خطير الأطباء دراسة طبية الأرجل الناعمة الدورة الدموية ضعف تدفق الأوكسجين الجلد فريق الأطباء الدهون الشرايين دراسات طبية
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.