لا تصالح.. مصطفى بكري: تصريحات السيسي بشأن جماعة الإخوان كانت واضحة وصريحة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري حقيقة تصالح الدولة المصرية والشعب مع جماعة الإخوان الإرهابية والمزاعم التي رددها البعض مؤخرا.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد» تصريحات الرئيس السيسي بشأن جماعة الإخوان كانت واضحة وصريحة، حيث أشار إلى أنه لا يوجد أي إمكانية للتصالح معهم.
وتابع بكرى: كانت كلمة الرئيس واضحة، إذا كان هناك مظلوم يجب النظر في قضيته وإطلاق سراحه، ونحن نتمنى الإفراج عن كل مظلوم.
وأكد الإعلامى مصطفى بكرى إذا كان الشخص قاتلًا أو مجرمًا، فلا يمكن الإفراج عنه، مثلما هو الحال مع وجدي غنيم، الذي لن يُفرج عنه.
طالب الإعلامي مصطفى بكري بضرورة وجود خطاب إعلامي قادر على التصدي للشائعات التي تستهدف الدولة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن سعر الدولار، صاحبها انتشار شائعات وتكهنات بأن الدولار قد يصل إلى 60 أو 70 جنيهًا.
حالة حرب ضد الشائعات
وأكد مصطفى بكري: “نحن في حالة حرب ضد الشائعات.. لدينا 8 برامج توك شو، لكننا بحاجة إلى أشخاص قادرين على الحديث مع الجمهور، لتوضيح الحقائق وكشف المؤامرات التي تُحاك ضد مصر”.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ظهور حزب سياسي جديد في مصر، بالإضافة إلى وجوه جديدة ستبرز على الساحة الحزبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الإخوان السيسي مصالحة الإخوان بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.