تعتزم فرنسا خفض وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها، مما قد يأتي بنتائج عكسية، ويزيد من تقليص نفوذ القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة.

وسلم مبعوث فرنسي من الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع تقريراً به مقترحات عن كيفية خفض فرنسا وجودها العسكري في تشاد والغابون وساحل العاج، حيث تنشر قوات لها منذ عقود.


ولم تُنشر تفاصيل التقرير، لكن مصدرين قالا، إن الخطة تقوم على خفض عدد القوات إلى 600 من نحو 2200 الآن. وقال المصدران إن تشاد ستحتفظ بأكبر عدد، بواقع 300 نزولاً من ألف. 

لكن في تحرك باغت المسؤولين الفرنسيين، أنهت حكومة تشاد، الخميس، على نحو مفاجئ اتفاق تعاون دفاعي مع فرنسا. وقد يجعل ذلك جميع القوات الفرنسية تغادر الدولة الواقعة في وسط القارة. وتشاد حليف رئيسي للغرب في حربه على المتشددين في المنطقة.
وفي ضربة مماثلة لفرنسا، قال الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي للتلفزيون الفرنسي أمس، إنه من غير الملائم أن تواصل القوات الفرنسية بقاءها في بلاده، حيث يوجد 350 منها حالياً. 

???????????????? اعتبر الرئيس السنغالي باسيرو #ديومايي_فاي الخميس أن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في بلاده يتعارض مع السيادة الوطنية مضيفا خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن "#السنغال دولة مستقلة. إنها دولة ذات سيادة، والسيادة لا تتفق مع وجود قواعد عسكرية (أجنبية) في دولة ذات سيادة" pic.twitter.com/p0oJ5H7WU8

— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) November 29, 2024

ويأتي قرار فرنسا مراجعة وجودها في غرب أفريقيا بعدما اضطر جنودها للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عقب انقلابات عسكرية في الدول الثلاث وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا. 

تشاد تلغي اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا - موقع 24أعلن وزير الخارجية التشادي عبدالرحمن كلام الله، أمس الخميس، أن بلاده ألغت اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا، بُعيد ساعات قليلة على زيارة نظيره الفرنسي جان-نويل بارو لنجامينا.

وقال دبلوماسيون، إن تلك أيضاً إحدى التبعات لتحويل باريس مزيداً من اهتمامها إلى أوروبا، وسط الحرب في أوكرانيا وتزايد القيود على الميزانية.
وذكر المصدران، أن المراجعة تحمل تصوراً بأن يركز الجنود الفرنسيون في المنطقة على التدريب وتبادل معلومات المخابرات والاستجابة لطلبات الدول من أجل المساعدة، بناء على احتياجاتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا تشاد أفريقيا النيجر فرنسا أفريقيا انقلاب النيجر تشاد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال تصريحاته منذ قليل، إن خطة السلام تتضمن 20 نقطة وضمانات أمنية واتفاقية لإعادة بناء أوكرانيا، وخروج روسيا من زابوريجيا وخيرسون غير مطروح حاليا، لافتًا إلى أن روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية لكننا نطالب بأن تكون تحت سيطرتنا أو سيطرة واشنطن، وفقا للقاهرة الإخبارية.

زيلينسكي: روسيا تطالب بانسحاب كامل لأوكرانيا من دونباس روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة


وفي وقت سابق، أفاد فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات المسلحة الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف تقريرا إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول التطورات في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
وأكد أن الجهود الرئيسية تتركز على تعزيز الأمن في مقاطعتي سومي وخاركوف، موضحا أن مجموعة "الغرب" تواصل عملياتها على الضفة اليسرى لنهر أوسكول.
كما أشار إلى أن 45% من المباني في كونستانتينوفكا باتت تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية.
هذا ويواصل الجيش الروسي التقدم على جميع المحاور، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليوم الخميس أن وحدات مجموعة قوات "الشمال" أكملت تحرير بلدة ليمان في مقاطعة خاركوف.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • قائمة الكونغو النهائية لأمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع