بوابة الوفد:
2025-05-23@07:21:02 GMT

صحتك في أمان  159  -  جلطات في القلب

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 

 

 

 

بطبيعة الحال قد يقول لك انسان كبير السن "أنا عندي جلطة على القلب أو في القلب" وقد يكون هذا يبدوا معقولاً في أشخاص وسن معين ولكن العجيب أن يكون في شابة في مقتبل العمر أو طفل صغير والكل يقول "جلطة" وقد تختلف الجلطة في أسبابها وطريقة التعامل معها وان كان في النهاية يطلق عليها نفس الأسم "عند العرب" وليس هناك لوم على الناس ان كانوا لا يعلمون ولكن اللوم يكون في الفزع مما لا خوف منه أو فعل أشياءاً بسيطة يفعلها الانسان تكون سبباً في الوقاية من الأمراض.

 

والعجيب أنك أثناء الفحص قد تجد عدد من الجلطات داخل عضلة القلب التي تعد مثل "القنابل الموقوتة" ولا تؤثر على الانسان أو أنه قد لا يشعر بها من الأساس ومثلها يكون ذلك في الأطفال حديثو الولادة وغيرهم وهناك كتب ومراجع وأبحاث علمية عن ذلك.

 

أما الجلطات فأنواعها وأسبابها كثيرة وقد يسع القلب كثيراً من الجلطات وقد يحدث لانسان واحد أكثر من جلطة في القلب وأتذكر بعض المرضى من حدثت لهم "جلطات" ومنهم كل سنة أو يزيد يعاني من جلطة أو أكثر في القلب ويمر منها والجلطات في القلب ليست نهاية المطاف وان كانت هي المرحلة التي تكف فيها عن "التسكع" واحترام سنك وجسدك والابتعاد عما يؤذيك.

 

ولا أخفى على أحد أنني لم أعلم أية معلومات عن جلطات القلب حتى وأنا طالب في الكلية وكنا نظن أن من تأتيه جلطة في القلب فأيامه معدودة في الحياة حتى أن أحد الأطباء في قسم الباثولوجي جاءته جلطة في القلب فكنا نظن أنها نهايته.

 

وعند المريض الخبر اليقين لأنّ عند بعضهم قد تكون جلطة القلب سبباً رئيساً في تغيير أشياء فيه كثيرة الى الأفضل والغريب أيضاً في جلطة القلب أنها لا تكون مثل غيرها من الجلطات فقد تزول ولا يبقى منها أثر بعكس أشياء أخرى مثل نسبة حدوث الجلطات المتزايد وتأثير الجلطات على الشرايين متزايد أيضاً وضعف العضلة الذي يزيد مع تكرار الجلطات.

 

وتطور علاج الجلطة من الأشياء التى لابد أن نذكرها لأنها تتطور سريعاً والغريب أيضاً في جلطة القلب أنها قد تتحرك من مكانها وقد تتكرر بصورة مستمرة وتكون متواجدة في العضلة والشرايين وتكون تحت الصمام أو حوله أو بداخل الصمام المعدني ولابد لمن يقوم بعمل الموجات الصوتية على القلب أن يبحث بدقة عنها.

 

الغريب في جلطة القلب أنها قد لا تحدث مطلقاً اذا أخذ الانسان اسبرين لفترة طويلة أو داوم على الامتناع عن المسكنات والأساس المطلوب من الدولة ووزارة الصحة والذي طالبنا به أكثر من مرة أن يكون لكل مريض مصري أو مقيم على أرض الكنانة ملف رقمي يساعد المريض في سرعة التعامل مع مرضه اذ يكشف تاريخه الطبي "المعتمد" من اصابات وعمليات وحساسيات فضلاً عن الأمراض الوراثية والسارية والمزمنة وأهم من ذلك كله هو منع "الافتاء بغير حق" في حالات سهلة أو دخول المريض في عملية قد لا يحتاجها.

 

ويقول العارفون بالجلطات أنك لابد أن تتوقع الأزمات في حياة مليئة بالمنغصّات تستوجب اللعنات فاذا شعرت بالنغزات وضيق التنفسّات فسارع عبر البوابات الى المستشفيات فعسى أن تعمل المذيبات في أول الأوقات فتكون الفرح والفرحات والعاقبة عندكم في المسرات.

 

د. طارق الخولي

استشاري القلب  - معهد القلب

[email protected]

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة

يمانيون /  تقرير

لعبت القبيلة اليمنية دورًا محوريًا في تاريخ اليمن السياسي والاجتماعي، ولا سيما في لحظة مفصلية مثل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ومع تعقيد المشهد اليمني، ظلت القبيلة قوة فاعلة في ترسيخ الوحدة والدفاع عنها، ليس فقط بالسلاح بل بالعرف والعقلانية والتأثير المجتمعي وفي الوقت الذي اهتزت فيه أركان الدولة في أكثر من مرحلة، وقفت القبيلة – بتركيبتها الخاصة ومكانتها التاريخية – كحارس غير رسمي للمشروع الوطني.

القبيلة اليمنية ومقدمات الوحدة

قبل أن تتفق النخبة السياسية على إعلان الوحدة، آنذاك كانت القبيلة اليمنية – في شطري اليمن – قد سبقتها إلى نوع من “الوحدة المجتمعية غير المعلنة”. فقد تشكلت عبر عقود علاقات نسب وتحالف وتجارة بين القبائل في المحافظات الجنوبية والشمالية، مما جعل الحواجز بين الشطرين ضعيفة في الوعي الشعبي والتي نستطيع أن نسميها بأن ذلك الدور الشعبي كان ضاغطا سابقاً على القرار السياسي .
وبحسب الباحث عبدالباقي شمسان (جامعة صنعاء، 2008): “القبيلة شكلت جسرًا اجتماعيًا للوحدة قبل أن تكون الوحدة قرارًا سياسيًا”، مشيرًا إلى أن التواصل القبلي بين شمال اليمن وجنوبه كان من أهم المحركات العفوية للوحدة، كما أن القبائل كانت ترى الوحدة ضمانًا لتعزيز النفوذ والاستقرار.

القبيلة ضامن اجتماعي وفاعل سياسي
بعد إعلان الوحدة، لم تنسحب القبيلة من المشهد، بل شاركت بفاعلية في تثبيت المشروع الوطني الجديد. فالكثير من زعماء القبائل تولوا مناصب سياسية وبرلمانية، وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي ترأس مجلس النواب لعشر سنوات.
في مقابلة مع أحد مشائخ اليمن (صحيفة 26 سبتمبر، 1999) صرّح بوضوح أن “القبيلة اليمنية هي أول من بارك الوحدة وآخر من سيقبل بالانفصال”، وهو ما يعكس قناعة متجذرة بأن الوحدة ليست مجرد ترتيبات سياسية، بل قضية هوية اجتماعية وقومية.
من الناحية المجتمعية، أدت القبيلة دورًا هامًا في تسهيل الاندماج بين السكان، خاصة في المناطق الحدودية السابقة بين الشطرين. فقد سهلت القبائل التنقل والعمل والزواج بين أبناء الشمال والجنوب، ما عزز من قبول الوحدة على مستوى الأفراد والعائلات.
يشير تقرير مركز الجزيرة للدراسات (2020) إلى أن “القبائل ساعدت في خلق حالة من المصالحة المجتمعية بين الشطرين، عبر جهودها في حماية التنقل والتجارة ومواجهة التمييز”.
في الجانب الأمني، لعبت القبائل دور الحارس الأهلي في المناطق التي لم تصلها مؤسسات الدولة بشكل فعال. فقد حلت النزاعات محليًا، ومنعت تصاعد بعض الخلافات التي كانت تهدد استقرار الدولة الجديدة.
ووفقًا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية (2015): “في حين فشلت الدولة في بسط سيادتها الكاملة، حافظت القبائل على النظام الأهلي في كثير من المناطق، ما حال دون تفجر نزاعات كان يمكن أن تضر بمشروع الوحدة”.
كما شاركت القبائل في مبادرات صلح ومصالحة وطنية بين الأحزاب، وكان الزعماء القبليون طرفًا ضامنًا في الكثير من الاتفاقات السياسية بعد 1990، وخصوصًا في فترات التوتر بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
ويقول شمسان في ورقته (2008): “الدور التوفيقي للقبيلة بعد إعلان الوحدة كان حجر زاوية في منع التشظي المبكر، إذ كانت القبيلة تؤمن بأن الحفاظ على الوحدة يعزز نفوذها ومكانتها داخل الدولة الجديدة”.

القبيلة والدفاع عن الوحدة
عندما اندلعت حرب صيف 1994، وقفت معظم القبائل اليمنية إلى جانب الوحدة، وشارك آلاف من أبنائها في القتال إلى جانب القوات الحكومية، في ما اعتُبر دفاعًا عن المشروع الوطني في وجه محاولة العودة إلى التشطير.
ورد في تقرير “مجموعة الأزمات الدولية” (2015) أن “القبائل، رغم عدم اتفاقها الكامل مع السلطة المركزية، رفضت الانخراط في مشروع “الانفصال” لأنها رأت فيه خطرًا على مصالحها وترابطها الاجتماعي”.
بعد الحرب، استمرت القبائل في لعب دور الحامي للوحدة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية مثل مأرب والجوف وشبوة، حيث حافظت على مناخ مستقر نسبيًا وساهمت في رعاية التوازن بين الدولة والمجتمع.

تحديات الواقع – ازدواجية المواقف وتغير التحالفات
رغم المواقف التاريخية الداعمة للوحدة، شهدت بعض المراحل تحالفات قبلية مع قوى انفصالية أو جماعات مسلحة إلا أن هذه التحالفات غالبًا ما كانت مدفوعة بمصالح اقتصادية أو أمنية، لا بتغيير في الموقف الجوهري من الوحدة.
في دراسة بعنوان “القبيلة والدولة في اليمن” (مجلة المستقبل العربي، 2017): أكدت أن الازدواج في مواقف القبائل يعكس ضعف الدولة المركزية أكثر مما يعكس تقلبًا في القيم الوطنية”، مؤكدة أن معظم زعماء القبائل ظلوا على قناعة بأن وحدة اليمن هي الضامن لمكانتهم في أي نظام سياسي.
وبين القرار السياسي والإجماع الشعبي، وقفت القبيلة اليمنية في المنتصف، تحمل البعد التاريخي والاجتماعي للمشروع الوحدوي، لقد كانت فاعلًا وطنيًا لا يمكن تجاوزه، بحكم انتشارها الجغرافي، وثقلها السكاني، ودورها كوسيط تقليدي بين الدولة والمجتمع. ومع تزايد التحديات التي تواجه اليمن، يظل تفعيل هذا الدور بما يخدم مستقبل دولة عادلة وموحدة أمرًا حيويًا.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة
  • مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
  • نجاح أول تدخل علاجي لعلاج الجلطات الدماغية بالقسطرة المخية
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • نجاح أول تدخل لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي
  • استشاري: 5 عوامل تسبب جلطة القلب
  • طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
  • «صحتك تهمنا».. الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الكشف الطبي والتحاليل بأسعار رمزية
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
  • استشاري: ضبط السكري يقلل خطر حدوث جلطة الدماغ بنسبة 40٪