الأشقر يهنئ بإعادة إفتتاح فندق الحبتور: خبر سار يُعيد الثقة بالقطاع السياحي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اعتبر رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر إن إعادة إفتتاح فندق هيلتون حبتور غراند بيروت في سن الفيل خبر سار جداً للسياحة في لبنان ويعيد الثقة بالقطاع السياحي اللبناني وبإمكانية نهوضه من جديد.
وقال الأشقر في بيان اليوم "إن هذا القرار أتى بعد أيام معدودة على وقف إطلاق النار، الأمر الذي يبرهن بالوقائع إن الحروب والأحداث الأمنية هي عدو للسياحة بمختلف نشاطاتها"، آملاً ان يكون الجميع قد أخذ العِبَر والدروس من التجارب المريرة التي مر بها لبنان وبشكل خاص من الحرب الأخيرة، والعبور الى الدولة التي تحتضن الجميع والتي توفر الإستقرار والأمن والأمان للبنانيين، فضلاً عن كونها تشكل ركيزة أساسية للنشاط الإقتصادي والتطور والإزدهار وخصوصاً في المجال السياحي.
وهنّأ الأشقر صاحب الفندق صديق لبنان خلف الحبتور والقطاع السياحي بإعادة إفتتاح الفندق، كما هنأ بإفتتاح فندق VOCO (مونرو سابقاً) خلال الحرب -يوم عيد الإستقلال، بعد إعاد تأهيله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.