بنك الإسكان العُماني يوافق على أكثر من 3 آلاف قرض سكني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مسقط - العُمانية
بلغ عدد القروض الإسكانية التي وافق عليها بنك الإسكان العُماني خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 3201 قرضا سكنيا بقيمة إجمالية تجاوزت 130 مليون ريال عُماني حيث توزعت على مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان.
وتعد المرة الأولى التي يقدم فيها بنك الإسكان العُماني هذا العدد من القروض 9 أشهر منذ تأسيسه تعزيزًا لأدوار البنك التنموية التي يضطلع بها في تقديم التمويلات الإسكانية المدعومة للمواطنين المستحقين بالإضافة إلى تسريع أدوار المواطنين المسجلين في قوائم الانتظار.
وبلغ إجمالي القروض المدعومة التي قدمها البنك للمواطنين منذ تأسيسه في عام 1977م وحتى نهاية أكتوبر 2024م نحو 68979 قرضًا سكنيًّا بقيمة إجمالية تجاوزت 1.6 مليار ريال عُماني.
وقال موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني إن تنامي نشاط البنك وارتفاع عدد القروض الإسكانية المدعومة وزيادة إسهامه في تسريع وتيرة عجلة التعمير في سلطنة عُمان، يجسد حرص البنك على تمكين المواطنين للحصول على التمويلات المدعومة لتوفير المسكن الملائم والإسهام في حركة البناء والتعمير.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن بنك الإسكان العُماني يسعى إلى حلحلة كل التحديات التي تمكّن المواطنين من الحصول على القرض السكني المدعوم لمن تنطبق عليهم الشروط وتمكينهم في الحصول على منازلهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک الإسکان الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
صراع سعودي اماراتي على مناطق النفط بشبوة
وبحسب المصادر يأتي تحرك مليشيا الانتقالي الان بعد نشر مليشيا “درع الوطن” في محافظة شبوة النفطية، التي تخضع حالياً لسيطرة الفصائل المدعومة إماراتيا.
ووفقا للمصادر فان السعودية تسعى لإعادة تعزيز وجودها العسكري في شبوة عبر نشر هذه القوات تحت قيادة المرتزق “جحدل حنش” لقيادة المليشيا.
كشفت مصادر اعلامية في محافظة شبوة، عن اجتماع سري عُقد مؤخرا داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من مليشيا العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.
وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لمليشيا العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من مليشيا العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز مليشيا “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة.
التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن.
وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين المليشيا المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مرتزقة التحالف في مايسمى مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة المرتزقة لمعالجة هذه التحديات.