اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية يفتتح محطة فرز وتعبئة للحاصلات البستانية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحقيقا لأهداف القيادة السياسية بالاهتمام بالتصدير وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتنمية الصادرات الزراعية وتعظيم القدرات التنافسية للمصدرين لمواكبة التكنولوجيا الحديثة والتطورات العالمية.
قام الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بافتتاح تشغيل محطة فرز وتعبئة وتغليف للحاصلات البستانية على مساحة 5 فدان بالإسماعيلية بالاشتراك مع شركة الهبة للاستيراد والتصدير للاستغلال الأمثل لأصوله.
حيث قام بالافتتاح رئيس مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، ورئيس مجلس إدارة شركة الهبة في احتفالية كبيرة بهذه المناسبة وتفقدوا خلالها مراحل التشغيل حتى التعبئة النهائية.
وقال اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد أن مشروع المحطة يشمل خطوط فرز وتعبئة للموالح بأنواعها مجهزة بأعلى درجات التكنولوجيا الحديثة، وخطوط لفرز وتعبئة الخضروات، وأيضا أنفاق لتجميد الفراولة والتي يطلق عليها ( IQF ) وحفظها بوحدات تجميد تحت درجة حراره 18 م وتصديرها للدول الأوربية وروسيا والدول العربية.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع يضم حوالي 385 عامل وعاملة وكوادر فنية ومهندسين من الأيدي العاملة ويعتبر من كبرى المشروعات العاملة في هذا المجال بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة مواكبة التكنولوجيا الحديثة الصادرات الزراعية الحاصلات البستانية الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس