بيان رقم واحد من جيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أقر جيش النظام السوري اليوم السبت في بيان إن العشرات من جنوده قتلوا في هجوم للمعارضة بشمال غرب البلاد وإن قوات للمعارضة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
ويشكل البيان أول اعتراف علني من قوات النظام السوري بدخول قوات المعارضة مدينة حلب، التي كانت تسيطر عليها الحكومة، في هجوم مباغت بدأ الأسبوع الماضي.
وقال جيش النظام في البيان “إن الأعداد الكبيرة للمهاجمين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”.
وذكر أن قوات المعارضة لم تتمكن من “تثبيت نقاط تمركز، بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحة دير الزور: كامل أقسام مشفى مدينة الميادين ستوضع بالخدمة منتصف الشهر القادم
دير الزور-سانا
تواصل مديرية الصحة في محافظة دير الزور العمل على إعادة تأهيل مشفى مدينة الميادين ليكون بالخدمة بكافة أقسامه في منتصف حزيران القادم، وذلك بالتعاون مع منظمة “سامز” والمجتمع المحلي بالمدينة.
وأوضح مدير الصحة، الدكتور يوسف السطام، في تصريح لمراسل سانا اليوم أنه جرى مؤخراً إعادة افتتاح خمس عيادات وقسم للإسعاف، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشفى الوحيد الذي يخدم المدينة وريفها.
وأشار السطام إلى أن المشفى كان مجرد بناء خالٍ من أي أجهزة ومعدات أو مستلزمات طبية، ويفتقد أيضاً للكادر الطبي، حيث تم توفير ذلك تباعاً منذ بداية العام الجاري.
ولفت السطام إلى أنه ضمن خطة إعادة افتتاح كافة أقسام المشفى، تم تخصيص قسم لغسيل الكلية بعد توفير أحدث الأجهزة الطبية، وعددها أربعة أجهزة لغسيل الكلى، حيث يخدم حالياً خمسين مريضاً، وستوضع بالخدمة بشكل فعلي الأسبوع القادم، حيث جرت أمس الأول عمليات غسيل تجريبية.
يشار إلى أن مشفى الميادين، شرق دير الزور، يقدم خدماته حالياً للمرضى في أقسام الإسعاف، والأطفال، والنسائية، والحواضن، والعناية المشددة، والعمليات الجراحية.
وتوجد في مدينة الميادين، التي تبعد عن مركز مدينة دير الزور نحو 45 كيلومتراً، مركز صحي وحيد بالإضافة إلى هذا المشفى. أما الواقع الصحي فيها، كما في مختلف مناطق محافظة دير الزور، فهو بحاجة ماسة إلى دعم كبير لمواجهة النقص في الكادر البشري، والأجهزة، والبنى التحتية، حيث تعرضت المؤسسات الصحية للقصف المتعمد من قبل قوات النظام البائد طيلة السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على