سليمان صندل: إعلان السلطة المدنية في الخرطوم خطوة «شجاعة ووطنية»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصف رئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، إعلان السلطة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، بأنها خطوة “شجاعة ووطنية”، وأكد صندل في تدوينة على منصة (إكس) أن هذا الإعلان يمثل “دفعة كبيرة لمسيرة الشعب السوداني نحو التحرر من الأنظمة الدكتاتورية وسلطة العسكرتاريا” التي أرهقت البلاد لعقود.
وأضاف بأن تشكيل المجلس التأسيسي في الخرطوم يدحض محاولات الترويج للمشاريع الانفصالية، ويؤكد وحدة السودان أرضاً وشعباً.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل السودان، مشيراً إلى أن الشعب، الذي قدم تضحيات غالية من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، موعود بعهد جديد وبلد يسع الجميع بلا تمييز، تحت سلطة مدنية تخضع لها كافة المؤسسات والأجهزة العسكرية.
وقال إن دعاة التغيير ماضون في طريقهم لتحقيق النجاح المنشود، ووضع أسس لسودان جديد تسوده العدالة والكرامة.
يُشار إلى أن صندل كان قد انشق عن حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، الذي يدعم الجيش السوداني في حربه الحالية ضد قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت، الجمعة، انتخاب نايل بابكر نايل رئيساً للمجلس التأسيسي المدني بولاية الخرطوم.
وقال بيان صادر عن إعلام قوات الدعم السريع إن المجلس التأسيسي المدني بولاية الخرطوم انتخب، في جلسة إجرائية، نايل بابكر نايل رئيساً للمجلس، وعبد اللطيف الأمين الحسن رئيساً للإدارة المدنية بالولاية.
وطالب رئيس الإدارة المدنية الجديد لولاية الخرطوم، المعيَّن من قوات الدعم السريع، عبد اللطيف الحسن، الفنيين والمهنيين والعاملين بولاية الخرطوم بالعودة الفورية إلى الخرطوم، وتحمل مسؤولياتهم، وتقديم الخدمات للمواطنين، حاثاً المواطنين في الخرطوم على المناداة بوقف الحرب.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت تأسيس إدارة مدنية لولاية الجزيرة في وسط السودان، مكونة من 31 عضواً، يترأسها صديق أحمد، الذي انتخبه ما يُعرف بالمجلس التأسيسي المدني رئيساً للإدارة المدنية بولاية الجزيرة.
وبذات الخطوات، شكّلت قوات الدعم السريع أيضاً إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور، برئاسة محمد أحمد حسن، الذي أعلن عن تشكيل هياكل حكومة مدنية بالولاية مكونة من عشر وزارات، كما تم تشكيل إدارة مدنية أيضاً في ولاية شرق دارفور.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب