هل ستعمل شريحة esIM الجديدة على كل الهواتف؟.. تتجاوب مع شبكات الجيل الخامس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
من المنتظر إطلاق شركات الهواتف المحموله للشريحة المدمجة الجديدة eSIM في الأسواق، ويأتي هذا في إطار سعي وزارة الاتصالات للتوسع في تقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات العملاء بالسوق المصري، تماشيا مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
ومنذ أقل من أسبوعين، أعلن مسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات، إطلاق شرائح الاتصالات المدمجة قبل نهاية هذا العام رسميًا في مصر، وقبيل إطلاق الشريحة الجديدة، هناك سؤال محير يطرحه أغلب المستخدمين، حول تجاوب الشريحة المدمجة مع الهواتف المحمولة، وهل ستعمل على جميع الأجهزة أم على أجهزة ذات مواصفات معينة.
وقال مصدر بإحدى شركات المحمول المشغلة للشريحة الجديدة، إن الشريحة المدمجة الجديدة eSIM لن تكون فعاله على كافة الهواتف الأكثر شعبية وانتشارا بين المواطنين، مشيرًا إلى أن أحد أرقى الهواتف الموجودة في الأسواق حاليًا لن يكون بإمكانه تشغيل الشريحة الجديدة حال كان به مكانين لوضع شريحتي اتصال.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن العميل وقبيل شراءه للوحده سيقوم الموظف في الفرع بإيضاح ما إذا كانت الشريحة الجديدة ستتجاوب مع هاتفه من عدمه، لافتا إلى أن الشريحة المدمجة الجديدة ستوفر لحاملها إمكانيات التواصل مع شبكة الجيل الخامس بالتزامن مع إطلاقها في أقل من 6 أشهر رسميًا في مصر.
كان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حضر أكتوبر الماضي، مراسم التوقيع على منح ترخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وشركات أورانج مصر للاتصالات، وفودافون مصر للاتصالات، واتصالات مصر، لتبلغ قيمة تراخيص تشغيل الشبكات الجديدة وتجديد رخص الأجيال السابقة لمدة 15 عامًا دون منح أحياز ترددية جديدة 675 مليون دولار.
ولفت المصدر، إلى أن الشريحة المدمجة تعد تقنية حديثة تُدمج بالجهاز، ويقل الحاجة لتركيب شريحة فيزيائية كما هو الحال بالشرائح التقليدية المستخدمة بالهواتف المحمولة، وتقدم العديد من المزايا للمستخدمين، حال كثرة السفر خارج مصر، وسهولة تغيير شركات الاتصالات أو مزود الخدمة دون الحاجة لتبديل الشريحة، كما يمكن تفعيل الشريحة بمسح رمز QR أو استخدام التطبيقات الخاصة بمزودي الخدمة في السوق المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشريحة المدمجة الجديدة eSIM شريحة eSIM الشريحة المدمجة الجديدة الشريحة الجديدة eSIM شريحة eSIM الجديدة الشریحة المدمجة
إقرأ أيضاً:
عاشور في أمستردام: تعزيز التعاون مع إلسيفير لدعم بنك المعرفة والانضمام لجامعات الجيل الرابع
زار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، والأستاذ محمود داوود، والأستاذ محمود حسين من بنك المعرفة.
تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلميوناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
التعليم العالي تنشر دليلا توضيحيا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني
التعليم العالي: 35 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.