كرم نائب رئيس مجلس الوزراء، علي القطراني، السبت، موظفي الديوان الذين أحيلوا للتقاعد، تقديراً لجهودهم وعطائهم طوال سنوات عملهم الحافلة بالمسؤولية والإنجاز، ضمن مبادرة “لمسة وفاء للأوفياء”. حسب بيان الحكومة الليبية، انطلقت الفعاليات بتكريم رئيس الوزراء السابق عبدالله الثني، تقديراً لمجهوداته في ترسيخ دعائم الإستقرار في أصعب الظروف التي مر بها الوطن خلال فترة ترأسه للحكومة الليبية.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن المتقاعدين ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات، داعيًا إلى تكثيف مثل هذه الاحتفاليات للتعبير عن تقدير الدولة للمتقاعدين ودورهم البارز في المجتمع. وحضر الاحتفالية؛ وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري ووزير المفوض بالشؤون الأفريقية عيسى عبدالمجيد ووزير العمل والتأهيل عبدالله الشارف، وعضو مجلس النواب، سلطنة المسماري، وعضو مجلس النواب، بدر النحيب، بالإضافة إلى مدراء الإدارات والمكاتب وموظفي الديوان. الوسومالحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”

صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.

وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.

وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.

وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.

وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.

وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.

وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك"
  • عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية الارابوساي
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
  • جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”