كاتب صحفي: مصر والجابون تتجهان إلى مرحلة مختلفة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين،الكاتب الصحفى إن الجابون دولة تقع غي غرب أفريقيا وتحتل مركز متميز في القارة، وتتميز بعلاقاتها الطيبة والقوية مع مصر طوال العقود الماضية.
وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس الجابوني اليوم إلى مصر، استمرار لتعزيز العلاقات المصرية - الجابونية، وتأكيد لأهمية الدور المصري في أفريقيا والعلاقات المتميزة مع كل الدول الأفريقية، والجابون هي دولة في غاية الأهمية في الغرب الأفريقي، لافتًا إلى أن المؤتمر الصحفي اليوم تناول تعزيز العلاقات في مجالات مختلفة من تبادل اقتصادي ومشروعات البنية التحتية.
وواصل: «مصر والجابون تتجهان الآن إلى مرحلة مختلفة، وهناك فرص عمل للشركات المصرية في الجابون، وسيتم البدء في المشروعات الخاصة بالبنية التحتية بالجابون من الطرق وشبكات الصرف الصحي، وكل هذا يساهم بشكل كبير في العلاقات المصرية - الجابونية خلال الفترة المقبلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجابون الرئيس الجابونى الرئيس المصرى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.