تاس: القوات الروسية تنفذ ضربات ضد المتمردين دعما للجيش السوري
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شنت القوات الجوية الروسية، هجوما ضد قوات المعارضة السورية المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، وفقا لوكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء.
واعلنت روسيا عن أنها قتلت ما لا يقل عن 300 عضو من "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تُعرف باسم "جبهة النصرة" عندما كانت تابعة لتنظيم "القاعدة".
وقال الكابتن أوليغ إيجناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا، في مؤتمر صحفي، إن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق التجمع ومراكز السيطرة ومواقع المسلحين.
وقال ‘يقوم الجيش العربي السوري بإحباط هجمات الإرهابيين بمساعدة القوات الجوية الروسية. وتم تنفيذ ضربات صاروخية وقنابل خلال اليوم الماضي ضد مناطق تجمع المسلحين ومراكز السيطرة والمستودعات ومواقع المدفعية، وقتل ما لا يقل عن 300 مسلح’.
وأضاف إجناسيوك أن عملية إحباط عدوان المتطرفين مستمرة.
وذكرت "تاس" أن "القوات الجوية الروسية تنفذ ضربات صاروخية وقنابل، دعما للجيش السوري، على معدات ومسلحين تابعين لجماعات غير شرعية ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية للإرهابيين"، مضيفة أن "العمليات مستمرة".
وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت منظمة الدفاع المدني السوري التطوعية المعارضة، المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، إن روسيا والقوات السورية شنوا غارات جوية على مدينة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 6.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا حلب الجيش السوري إدلب القوات الجوية الروسية قوات المعارضة السورية المزيد المزيد القوات الجویة الروسیة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: انسحابات أمريكية مفاجئة من ريف دير الزور الشرقي
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أنّ الساعات الأخيرة الماضية شهدت انسحابات أمريكية مفاجئة من قواعد عسكرية بارزة في ريف دير الزورق الشرقي في سوريا.
وأشار المرصد إلى أن القوات الأمريكية انسحبت بشكل مفاجئ من قاعدتين عسكريتين في ريف دير الزور الشرق، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكر أن "عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي في 18 أيار/ مايو الماضي، قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، وشوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي".
وأفاد المرصد بأنه "في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات “الكوماندوس” التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية".
وتابع: "العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم داعش، على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقاً من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها".
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.