تأثير “الجمعة السوداء” على الدماغ.. لماذا يصعب مقاومة الإغراءات؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
تحفز #خصومات_الجمعة_السوداء والاثنين الإلكتروني، وغيرها من العروض الموسمية، الكثير من الناس على البحث عن عروض مغرية.
وتزداد هذه الرغبة في #التسوق عندما تقترب أيام العروض الكبرى، إذ يصبح من الصعب تجنب الإعلانات التي تعرض #تخفيضات كبيرة على مختلف المنتجات.
ويرجع ذلك جزئيا إلى تفاعل كيميائي يحدث في دماغنا عندما نتلقى عروضا مغرية.
ويعتبر “الدوبامين”، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، أحد المحفزات الرئيسية لهذا السلوك. فعندما يواجه الشخص عرضا لمنتج يرغب في شرائه، يتم تحفيز مراكز المكافأة في دماغه عبر الدوبامين، ما يمنحه شعورا بالسعادة أثناء التسوق. ومع تزايد مستويات الدوبامين، يزداد اندفاعنا نحو اتخاذ قرارات الشراء بسرعة أكبر.
إذا، إذا كان الناس يشعرون بالمتعة والرضا عند التسوق، فإن تجار التجزئة لا يدخرون جهدا لزيادة هذا الشعور. ويستخدمون أساليب مختلفة لزيادة إغراء المتسوقين، مثل العروض التي تكون متاحة لفترات قصيرة فقط، ما يخلق شعورا بالإلحاح ويزيد من مستويات الأدرينالين في الدم، ما يعزز الحافز للإسراع في اتخاذ القرارات قبل فوات الأوان.
كما أن العدادات التنازلية على مواقع الإنترنت تضاعف من هذا الإحساس، ما يجعل المتسوقين يشعرون بأنهم قد يفوتون الفرصة إذا لم يتصرفوا على الفور.
ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي. وقد يتطلب الأمر ضبط النفس، لكن يمكن تقليل الاندفاع من خلال التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار. فعند مواجهة منتج بسعر مخفض، من الأفضل أن تأخذ وقتك للتفكير. وإذا كنت في متجر ما، يمكن أن تساعدك فكرة التجول بالمنتج قليلا في تهدئة الرغبة الفورية.
في التسوق عبر الإنترنت، يمكن أن يساعدك الابتعاد عن الشاشة لفترة قصيرة في التقليل من تأثير الإغراء.
التقرير من إعداد كاثرين جانسون بويد، أستاذة علم نفس المستهلك، من جامعة أنجليا روسكين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التسوق تخفيضات
إقرأ أيضاً:
احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
في ظل تزايد معدلات الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل: الزهايمر والخرف، بدأ الخبراء في تسليط الضوء على دور النظام الغذائي في دعم صحة الدماغ.
أطعمة مرتبطة بتراجع الذاكرةأثبتت الدراسات، أن بعض الأطعمة قد تساهم في تعزيز القدرة الإدراكية، بينما قد يسرّع البعض الآخر من تدهور الوظائف العقلية بمرور الوقت.
وهناك عدداً من الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، من بينها:
ـ السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
الإفراط في استهلاك السكر والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ، لا سيما في منطقة "الحُصين" المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم.
كما أظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات تساهم في انخفاض الأداء المعرفي على المدى الطويل.
ـ الدهون المتحولة:
تتواجد في السمن النباتي وبعض المخبوزات الجاهزة والمأكولات المقلية، وترتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يُسرّع من تدهور القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.
ـ الكربوهيدرات المكررة:
وتتمثل في الخبز الأبيض والمعكرونة المصنعة، تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج.
كما أن الاستهلاك المزمن لها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الأنسولين في الدماغ"، وهي حالة تُضعف التواصل بين الخلايا العصبية.
ـ الأطعمة الغنية بالصوديوم:
وتشمل الوجبات السريعة، رقائق البطاطس، والنودلز سريعة التحضير، والتي تحتوي على كميات مرتفعة من الملح، مما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يضر بالخلايا العصبية.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية.