أشرف زكي يستجيب لطلب جمال صالح بدخول دار المسنين التابعة للنقابة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
طالب الفنان جمال صالح نقابة المهن التمثيلية بمساعدته في استضافته بدار المسنين التابعة للنقابة، بسبب تعرضه لأزمة مادية كبيرة.
وقال دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في تصريح خاص لصدى البلد :" جمال صالح صديقي منذ فترة طويلة ، وتحدثت معه أن يأتي على الفور إلى دار المسنين بالنقابة ".
أضاف :" ولكنه أخبرني انه يقوم بترتيب بعض الأشياء في هذه الفترة ، وعندما يصبح جاهزا لدخول الدار سيبلغه على الفور".
أعلن مسرح نهاد صليحة عن إقامة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة - الدورة الأولى تحت رعاية غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والذي يحمل اسم دورة الفنان أشرف زكي على مسارح وساحات وقاعات أكاديمية الفنون في فبراير القادم 2025.
وصرح الفنان أشؤف ذكي عن شروط المهرجان :
أولاً: عروض فضاء مسرح العلبة الايطالية:
1. ألا تزيد مدة العرض عن 75 دقيقة ولا تقل عن 30 دقيقة.
2. يسمح بجميع الأفكار للنصوص المحلية والعالمية.
ثانيا: فضاءات المسرح غير التقليدية:
1. ألا تزيد مدة العرض عن 50 دقيقة ولا تقل عن 30 دقيقة.
2. يسمح بجميع الأفكار للنصوص المحلية والعالمية .
3. لابد أن تتناسب العروض المقدمة مع فكرة الفضاء غير التقليدى وأن تكون هناك علاقة تشكيلية بين الممثل وفضاء العرض والجمهور تتناسب مع فكرة الفضاء غير التقليدى.
4. تحدد الفرق المتقدمة للمهرجان نوع الفضاء المراد لتنفيذ العرض من الفضاءات التالية:
• الساحات المفتوحة.
• الساحات المغلقة.
• الشوارع الداخلية بأكاديمية الفنون.
• القاعات (المربعة والمستطيلة والدائرية).
• الحدائق.
• الملاعب (كرة القدم الخماسية – الطائرة والسلة).
وأضاف اشرف ذكي أن الدوره الأولي من مهرجان الفضاءات المسرحيه المتعدده سيكون لها أيضا شروط عامه للجميع وهي..
1. يسمح لجميع الفرق المسرحية التابعة للجهات الحكومية والخاصة والجامعية والمستقلة التقديم للمشاركة فى المهرجان.
2. العروض المتقدمة من انتاج الأعوام 2023 و2024 و2025.
3. لابد أن يكون قد تم عرض المسرحية للجمهور.
4. لابد أن تكون النصوص مرقبة، ورخصة الرقابة سارية زمنياً مع زمن المهرجان.
5. تتحمل الفرق نقل وتركيب الديكور من وإلى أكاديمية الفنون.
6. يتم اختيار عروض المشاركة من خلال لجنة مشاهدة ويعتبر طلب المشاركة لاغياً فى حالة عدم وجود فيديو العرض كاملا.
7. لكل عرض يومان إحداهما للتجهيزات الفنية والجينرال بحد أقصى 12 ساعة والآخر للعرض.
8. تقدم عروض المهرجان بتذاكر سعرها 35 ج للعرض الواحد.
9. تقدم الفرق المسرحية استمارة المشاركة على الإيميل الخاص بالمهرجان [email protected]
10. العروض التابعة لجهات إنتاجية حكومية أو خاصة أو جامعية لابد لها من اعتماد استمارة التقديم من المدير المسؤول.
11. آخر موعد لتلقى الطلبات 30 ديسمبر2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية أشرف زكي جمال صالح المزيد المزيد أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
المسرحية الهزلية لنتنياهو: كيف خسر "المتنمر الإقليمي" العالم والجمهور؟
في تطور درامي ساخر، بات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشبه بـ "نجم مسرحي" فقد بريقه، حيث يواصل العزف منفرداً على وتر الحرب المستمرة، بينما يغادر الجمهور القاعة ويصوت ضده. المشهد الدبلوماسي اليوم يصف عزلة إسرائيل المتزايدة بكونها "فاعل غير عقلاني يهدم ذاته بيده"، وهي جملة تلخص بدقة كيف انقلب العالم على نتنياهو بسبب إصراره على "نموذج الحرب المستعرّة" كأقصر طريق لإنقاذه الشخصي.
الهزيمة الأكبر: تدمير غزة والهروب إلى الأماملم يكن تدمير قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير صالحة للحياة مجرد "نتيجة عرضية" للحرب المسعورة ضد المدنيين والأبرياء، بل هو نتاج "رؤية حكومية معلنة" لدى بعض الوزراء الذين يريدون "كسر روح الخصم" مهما كان الثمن. لكن هذا التدمير، الذي عزز القناعة الدولية بأن الحملة "ترقى إلى إبادة جماعية"، لم يمنح نتنياهو نصراً حقيقياً، بل أسقطه في فخ العزلة الدبلوماسية:
الانتصار العسكري الهش: تظن إسرائيل أنها حققت مكاسب ميدانية كـ إضعاف حماس وتوجيه ضربات لحزب الله، لكن هذه النجاحات لم تُترجم أبداً إلى استقرار أو سلام، بل دفعت إسرائيل إلى الانغماس أكثر في الحروب المتتالية.المكافأة الأمريكية المشروطة: حتى خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب، والتي تبناها نتنياهو بوصفها "انتصاراً شخصياً"، لم تكن خطة سلام بقدر ما كانت "إنذاراً لحماس"، تعتمد في الأساس على ضغوط سياسية أمريكية مستمرة على الطرفين، ما يجعل الإنجازات الأمنية المزعومة هشة وقابلة للانهيار في أي لحظة.عروض نتنياهو المنفردة: "المقامرة من أجل البقاء"يرى المحللون أن سلوك نتنياهو، خصوصاً بعد عملية الدوحة الفاشلة في سبتمبر، لا يخرج عن كونه "المقامرة من أجل البقاء" (Gambling for resurrection). هذا المصطلح يصف استراتيجية يائسة يلجأ إليها القائد الذي يواجه مأزقاً داخلياً، مثل المحاكمات المعلقة والسخط الشعبي المتصاعد. الحرب هنا تتحول من هدف أمني إلى "بطاقة خروج من السجن":
توظيف الحرب كدرع قانوني: يُتهم نتنياهو بـ إطالة أمد الحرب عمداً والإصرار على شروط وقف إطلاق نار يعلم أن خصومه سيرفضونها، بهدف تأجيل "يوم الحساب" وتجميد الإجراءات القانونية المتعلقة بتهم الفساد. الحرب بالنسبة له هي وسيلة لـ "بعث شرعية ميتة".تاريخ من المغامرات الطائشة: استخدام الصراع كاستراتيجية بقاء ليس جديداً على نتنياهو. فكل عملية عسكرية كـ "عامود السحاب" (2012) و"الجرف الصامد" (2014) كانت تأتي في وقت تراجع شعبيته أو اقتراب تفكك حكومته أو اقتراب لوائح اتهام بالفساد.عقلية "منطقة الخسارة": نتنياهو، كشخص يشعر أنه يخسر، يدخل "منطقة الخسارة" في علم الاقتصاد السلوكي، ما يجعله مستعداً للمخاطرة أكثر بكثير لتجنب الخسارة الشخصية والنجاة السياسية، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح المواطنين، ويُتهم بـ "التخلي عن الأسرى" لتحقيق غايته. صفعات الاعتراف الدولي: 159 لكمة دبلوماسيةأصبحت الأمم المتحدة مؤخراً مسرحاً للهزيمة السياسية لنتنياهو، حيث غادرت وفود عدة القاعة أثناء كلمته وسط صيحات الاستهجان والتصفيق الحار للوفود المغادرة. لكن الصفعة الأقوى جاءت من حلبة الاعترافات الدولية:
العدد القياسي: ارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 159 دولة (وفقًا لأحدث البيانات التي تم الوصول إليها من موقع السفارة الفلسطينية لدى المجر en.palestine.hu)، وهذا الرقم يمثل حوالي 82% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.الصفعة الأوروبية المتأخرة: بعد أن كانت أوروبا "منقسمة"، قررت دول أوروبية كبرى الانضمام إلى "المعترفين"، وكأنها تقول لإسرائيل: "لم نعد نرى وجهك من كثرة اللطمات!"???? "بتخوني، يا غدارة!": نتنياهو يتلقى طعنة من الحلفاء“إسرائيل تغني: ‘بتخونني يا غدارة!’”
في تحدٍّ دبلوماسي غير مسبوق، وجّه بنيامين نتنياهو اتهامات قاسية إلى فرنسا، واصفًا خطوة ماكرون نحو الاعتراف بدولة فلسطين بأنها ليست مجرد تحرك سياسي، حيث:
قال نتنياهو إن مبادرة ماكرون “تكافئ إرهاب حماس” وليست دبلوماسية بقدر ما هي “استرضاء سياسي”.وذهب أبعد من ذلك، عندما قال إن هذا الموقف “يغذّي الكراهية التي تجوب شوارع فرنسا الآن ضد اليهود”.
من جهته، ردّت باريس بعنف: وزير فرنسي أكد أن فرنسا “لا تحتاج دروسًا من إسرائيل في محاربة معاداة السامية”.
وما زاد من التوتر: نجل نتنياهو (ياير) غرد ضد ماكرون قائلاً “اذهب إلى الجحيم وتبا لك” ومُناشدًا بتحرير المناطق التي سمّاها “مستعمرات فرنسية”، مثل كاليدونيا وكورسيكا.
ماكرون قرر الاعتراف بفلسطين، ونتنياهو يردّ بغضب: “بتخونني يا غدارة”، مكتشفًا أن حليفه القديم قد تحول إلى خصم في معركة دبلوماسية.
الخاتمةفي المحصلة، يخلص المشهد إلى أن المسؤولية لا تقع على نتنياهو وحده، بل على مجتمع إسرائيلي كامل بمؤسساته العسكرية والإعلامية والسياسية، الذي شارك في مشروع الحرب المستعرة. لكنه هو الرجل المأزوم الذي يرفع الرهانات على حساب الجميع لضمان استمراره الشخصي في الحكم. اليوم، يرى العالم كله (159 دولة على وجه الدقة) أن الأمن لا يتحقق عبر السيطرة المطلقة وسحق الخصوم، بل عبر الاعتراف بالآخر، تاركين "المتنمر الإقليمي" وحيداً يصرخ في قاعة شبه فارغة.