المناطق_متابعات

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران.

وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت في بيان بأن “اعتماد سوريا على روسيا وإيران”، إلى جانب رفضها المضي قدما في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن الدولي عام 2015، قد “أوجدا الظروف التي تتكشف الآن” وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك لمدة غير محددة.. وزير الدفاع الإيراني يبدأ زيارة لسوريا 17 نوفمبر 2024 - 2:11 صباحًا مسيرة تستهدف للمرة الثانية ريف دمشق.. وفشل باعتراضها 30 سبتمبر 2024 - 1:08 مساءً

قال شون سافيت، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب. وأضاف في بيان بأن واشنطن “كانت على اتصالات مع العواصم الإقليمية خلال الــ48 ساعة الماضية”.

وشدد البيان على أنه “لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية”.

وتابع: “تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات”.

وأشار إلى أن “هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سوريا تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن”.

واختتم البيان بالقول: “سنواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأمريكيين والمواقع العسكرية الأمريكية، والتي تظل ضرورية لضمان عدم تمكن داعش من الظهور مرة أخرى في سوريا”.

وشنّت “هيئة تحرير الشام”، التي عرفت سابقاً بـ”جبهة النصرة”، وهي تنظيم متطرف كان مرتبطاً بالقاعدة، إضافة إلى فصائل أخرى متحالفة معها، هجوماً على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب (شمال) وإدلب المحاذية لها (شمال غرب).

وسيطرت هذه الفصائل المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، على معظم مدينة حلب والعديد من القرى والبلدات في الشمال السوري، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

بدوره، أقر الجيش السوري بدخول الفصائل المسلحة إلى “أجزاء واسعة” من مدينة حلب، ومقتل العشرات من عناصره في اشتباكات ممتدة على جبهة بطول نحو 100 كيلومتر.

وأسفرت المعارك عن مقتل 327 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري، غالبيتهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم مدنيون قضى معظمهم، بحسب المرصد، في قصف من طائرات روسية تدعم الجيش في المعركة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حلب سوريا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران

قال مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الاثنين، إن بنيامين نتنياهو ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملفي سوريا وإيران، في اتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 شهور.

 

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول "القضية الإيرانية بشكل كبير ويليه الملف السوري".

 

بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذا الاتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين ونصف الشهر، حيث ناقشا الطرفين ملف البرنامج النووي الإيراني.

 

وأضافت الصحيفة أن بوتين قد شدد "خلال الاتصال الهاتفي على أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، وكذلك تعزيز استقرارها السياسي الداخلي عبر احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري العرقية والدينية".

 

وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري، وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19 من الشهر ذاته.

 

كما نقلت الصحيفة عن بوتين إعرابه عن "استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد الأخير بين تل أبيب وطهران".

 

ولم تشر الصحيفة إلى حديث نتنياهو خلال الاتصال.

 

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت تل أبيب بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.

 

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.

 


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • بسبب غزة وإيران.. مسؤولان إسرائيليان يتوجهان إلى واشنطن
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد