السفیر الإيراني في سوريا: معدات المسلحين تشير إلى دعمهم من دول أوروبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال حسين أكبري، السفیر الإيراني في سوريا، إن هناك ارتباطا واضحا بين هجمات المسلحين في سوريا، وخسارة الاحتلال في لبنان، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار أكبري، إلى أن المعدات المتطورة لدى المسلحين، تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها.
ومن جانبه، أكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، منذ قليل، أن الطيران الحربي السوري والروسي، يستهدف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
وأضاف المصدر، أن وحدات القوات المسلحة على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، وتتمركز وحدات القوات المسلحة في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة.
ونوه مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، بأنه لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلحة، بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة.
وفي نفس السياق، أكدت السفارة الروسية لدى دمشق سلامة رعاياها بعد الأحداث في مدينة حلب، مشيرة إلى استمرار عملها بشكل طبيعي مع اتخاذ إجراءات أمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إيران الدفاع السورية روسيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الدفاع في بيان ،الاربعاء، أن “قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل”، لافتة إلى أنها “وضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسَّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل!!“.وأضافت أنها “تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكدة أن “الحدود العراقية، بدءاً من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوباً، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا“.وتابعت: “كما نؤكد أيضاً أن المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة“.وبينت أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، رافقَه خلالها عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها“.ولفتت إلى أنها “تحتفظ وزارة الدفاع بحقّها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال”، منوهة بأن “القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن العراق“.