أستاذ إدارة أعمال: تبني سعر صرف مرن "أهم أعمدة السياسة النقدية المصرية"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، أن البنك المركزي المصري مؤسسة مستقلة بنفسها وقانون رقم 194 لسنة 2020 الخاص بالبنك المركزي والجهاز المصرفي يضمن استقلالية البنك ويحدد اختصاصاته ومجلس إدارته خاصة في الإشراف التام على السياسة النقدية فضلا عن الإشراف على القطاع المصرفي وفي وضع اللوائح المنظمة لهذا القطاع الحيوي.
وشدد أستاذ إدارة الأعمال، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن تبني سعر صرف مرن يتأثر بالعرض والطلب من أهم أعمدة السياسة النقدية المصرية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث أكثر من مرة عن معركة الوعي، ويجب أن يكون المواطن واعِ بما يحدث حوله من تطورات سواء في العالم أو في مصر، وأن يكون واعٍ بالمجهودات التي تبذل وأسبابها وأثارها، فضلا عن الاتجاه العام التي تمشي فيه الدولة.
وأوضح أنه يتم التركيز على سياسة التواصل والإصلاح والشفافية خاصة بعد التغيرات الوزارية الأخيرة والمؤتمرات المستمرة الذي يعقدها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لشرح مستجدات التطور الذي يحدث في البلد للشعب، فضلا عن الوقوف على المشكلات التي توجد وحلها، وذلك من خلال المتابعات التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية خاصة في مجالات الاستثمار والصناعة والمتابعة المستمرة التي يقوم بها الفريق كامل الوزير خاصة في ملف الصناعة.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء تحدث أمس عن استقلالية السياسة النقدية المصرية والتقدير التي تحظى به السياسة، وتأثيرها في تقدير المؤسسات الدولية لمصر وتأثيرها على مناخ الاستثمار والأعمال في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقدية السياسة النقدية البنك المركزي البنك سعر صرف مرن السيسي السیاسة النقدیة
إقرأ أيضاً:
جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
أدى مواطنو جزيرة توتي بالخرطوم صلاة العيد بعد عامين من الإنتهاكات واحتلال مليشيا الدعم السريع الإرهابية للجزيرة.وأكد إمام المسجد العتيق مولانا مرتضي محمد بركات خلال خطبة العيد أن تحرير الجزيرة تم بمجاهدات القوات المسلحة والقوات المساندة ما مكن من أداء صلاة العيد.وأشار إلى أن المليشيا المتمردة استباحت الجزيرة ومنعت رفع الآذان وإقامة الصلوات، مشيرًا إلى إرهاب وتقتيل المواطنين الأبرياء بدم بارد، في عيد الأضحى العام الماضي.وأكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، ممثل والي الخرطوم، اهتمام حكومة الولاية باستعادة الخدمات، مشيرًا إلى جهود المحلية لدرء آثار الحرب وعودة الخدمات بالمحلية.وكشف عن تشغيل 12 مركزًا صحيا، و22 مركزًا للشرطة، فضلا عن بدء عمليات واسعة لنظافة الطرق، إضافة إلى استعادة الخدمة بمحطات مياه سوبا وتوتي والعمل على تشغيل محطة المقرن بعد عطلة العيد، فضلا عن تشغيل 28 بئرا.وفي مجال التعليم قال البشير بأن المحلية استضافت 9 مراكز انعقدت فيها امتحانات شهادتي الابتدائية والمتوسطة وجاري الإعداد لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية، لافتًا إلى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الكهرباء بفعل تعديات المليشيا والتي قامت بتدمير 9 محطات تحويلية من جملة 10 محطات.فيما قال العميد طبيب طارق الهادي إن دحر التمرد من ولاية الخرطوم هو بداية لقطع دابر المليشيا من كل أراضي البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب